كاتب تونسي نقابي وحقوقي وناشط بالمجتمع المدني ومراسل صحيفة الشعب الناطقة باسم الاتحاد العام التونسي للشغل. يكتب في عدد من الصحف والمواقع العربية. مقولتي "كلّ شيء بخير، ما دمت أكتب بدون توقف وبحرية"
تعرّضت بوليفيا مؤخرًا لمحاولةِ انقلاب عسكري لم يُكتب لها النجاح. هنا وجهة نظر حول هذا الانقلاب في بلدٍ طالما سعت الإمبريالية الأميركية للهيمنة على قراره
تفاجأت العواصم العربية بخروج مواطنيها للتنديد بالهجوم الوحشي على قطاع غزّة، في ظلِّ الصمت العربي الذي زاد من إحراجه خروج مظاهرات عدّة في عواصم عالمية مختلفة.
كان الحلم بالتغيير مشتركاً، وكاد يتحوّل إلى حقيقة سحرية أذهلت المواطن الذي لم يكن متأكداً من سقوط جبابرة عصره بهتافات الجماهير الغاضبة قبل أن يوأد من جديد
صار من الضروري الانتباه إلى أنّ مهناً مهمة مثل الترجمة والكتابة الصحافية وتحليل المعطيات المالية والتخطيط، أضحت مهدّدة اليوم بفعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقد تتحوّل إلى إرث إنساني، أو على الأقل إلى تراث الإنسان المفكّر.
آن لعمال العالم أن يتحدوا قبل أن يستهلك السوق كلّ مجهود آدمي ويحوّله إلى بضاعة كاسدة في زمن صارت فيه الآلات والذكاء الاصطناعي محفزات جديدة تثير نهم رأس المال نحو المزيد من الإثراء وتكديس الثروة وتعويض العامل/الإنسان.
مثلما استطاعت الأزمات السياسية وتبعاتها الاقتصادية تغيير نظرة التونسيين لثورتهم، حيث تناوبت الحكومات المتعاقبة على إفراغ مطالب الثورة من جوهرها، فإنّ نفس هذه الظروف جعلتهم يكفرون بالديمقراطية وينسبون لها كلّ الخيبات التي صارت عليها معيشتهم اليوم.
كشفت نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات البرلمانية التي دعا إليها الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عن حجم المأزق الذي ترقد فيه تونس اليوم، وسط عدم اعتراف الرئيس حتى اليوم بوجود أزمة، في وقت تطالبه القوى السياسية بالرحيل. هل من مخرج عبر الحوار؟
أبلغ الرسائل في مونديال كأس العالم 2022 تجلّت بنزول الراية الفلسطينية إلى أرضية الملعب، وحضورها المستمر في مدرجات الملاعب بما يوازي حضورها في وجدان كلّ الشعوب المؤمنة بالحق الفلسطيني على أرضه، حتى من خارج القومية العربية والشعوب المسلمة.