يستقرئ الكتاب الموسوعي الصادر أخيراً بالإنكليزية، بعنوان "ثلاثة قرون من أدب الرحلات المكتوب من طرف نساء مُسلِمات"، السِّير التاريخية لخمسٍ وأربعين امرأة من جغرافيات العالم الإسلامي المُمتدّة، ويُعتبَرن نماذج لخوض المُسلِمات تجربةَ السفر بمفردهنّ.
إن كان مِن سمةٍ تُميّز كتابة الشاعر الكوبي فهي الغموض المُحيِّر، وهذا ما التفتت إليه كاثرين هيدين التي انتقت من مجموعاته العشر الأخيرة مختاراتٍ له وترجمتها إلى الإنكليزية، مُضمّنة إياها في كتاب بعنوان "ماهية ثورية" يُظهر انفتاح القصيدة عنده.
بين مَن يرى أنه "جعل القصيدة الألمانية مُتقنةً وكاملة لأوّل مرّة" في تاريخها، ومَن يفضّل تذكُّر "وضاعته" مع المقرّبين منه، يبقى أن ريلكه من أكثر الشعراء مقروئيةً ومناقشة في الفضاء الأنغلوساكسوني، كما تدل على ذلك خمسة أعمال نُشرت هذا العام.
عبر كتابته قصائدَه باللغة الإنكليزية، يُملي الشاعر الفلسطيني على جوارحه أن تَكتب بلغة ليست هي اللغة التي تدور في فلكها هذه الجوارح كلّ يوم. في ديوانه الأوّل، "أشياء قد تجدها مخبَّأة في أذني"، يأخذ أبو توهة وطنه معه إلى "منفاه اللغوي".
أربعة كتبٍ صدرت هذا العام بالإنكليزية، بمناسبة مرور مئة عام على نشر قصيدة "الأرض الخراب"، تكشف الكثير عن حياة الشاعر الأميركي البريطاني، وتفتح الباب على أسئلة حول هوية المرأة التي تغزّل بها في هذه القصيدة، وحول تعامله مع النساء بشكل عام.