كاتب وناقد مسرحي من الجزائر، له عدّة نصوص مسرحية ومساهمات في الصحف الجزائرية، خريج قسم الأدب، تخصّص دراسات نقدية، ومتحصّل على ديبلوم الكتابة الدرامية. يعبّر عن نفسه، بالقول: "أنا لا أكتب رغبة في الكتابة، بل أكتب عمّا يهمني من الأشياء".
يلاحظ المستمع والدارس لأغنية الراب، عموماً، أنّها ذات منشأ منحطّ، لأنها نشأت أساساً في الهامش من طرف العصابات في الولايات المتحدة الأميركية، وفي الأحياء الخطيرة منها، تحديداً.
حينما بدأت أسمع لفوبيا اكتشفت أنّ هناك بقية صالحة ستجعل من أغنية الراب لغة العصر التي تحتفي بقيم الإنسان النبيل، تتحدث عن مشاعره ومشاكله بلغة قوية ومباشرة دون أيّ إضافة غير أخلاقية.
يمثل فن الراب صورة عن الطبقات الاجتماعية المحرومة، فهو فن غير رسمي وشعبوي، تكوّن خارج السلطة الرسمية، يعيش في الهوامش، بما يجعل منه قولاً غنائياً يحتج به الشباب ضد السلطة السياسية أو الدينية أو الثقافية.. هو فنٌ ضدّ المركز الذي يمثّل الواجهة.