إذا كانت الاحزاب السياسية اليمنية مهمومة باتصال العمل الحزبي والعودة إلى الديمقراطية، فهي معنية داخلياً بتأمين قنوات صعود وترقٍّ للأطر الحزبية لضمان ديمومة هذه الكيانات، والخروج من مأزق الأب المؤسّس، لأنّ تخشّب القيادة يقود إلى تخشّب الخطاب والوسائل.