ظلّت قضيّة فلسطين في الوعي اللاتيني مقرونة بتجربتهم مع المستعمر الأوروبي، إذ نظر اليسار اللاتيني إلى الحقِّ الفلسطيني بوصفه نضال شعب ملوّن ضدّ استعمارٍ أبيض.
نضالاتنا ضد الطغاة لم تكن عبثا، واستحياؤنا منها ليس سوى علامات هزيمة.. ثمّة ما ناضلنا لأجله يوما، كان -لو كان- ليحمي غزّة اليوم، ويكتب لها النصر على عدوّها.