08 يناير 2018
قواعد الإملاء وخلافات الرسم القرآني
ردًا على سؤال حول اختلاف الرسم القرآني عن قواعد إملاء اللغة العربية التي نتعلمها.. قواعد الإملاء صيغت بعد كتابة القرآن الكريم، وبالتالي أي تعارض يكون بسبب سوء استخراج القاعدة الإملائية.
هناك مدرستان رئيسيتان في الإملاء؛ الأولى اعتمد قواعدها مجمع اللغة العربية المصري، والثانية التي اعتمد قواعدها مجمع اللغة العربية السوري.
كمثال على الخلاف بين المدرستين وإساءة استخراج القاعدة الإملائية، نراجع قواعد كتابة الهمزة المتوسطة المضمومة عندما يكون ما قبلها مفتوحًا، أو مضمومًا، أو (ساكنًا أو ألفًا).
القاعدة العامة هنا تقول إنها تُكتب على واو، مثل: يَؤُّم، يَقرؤه، ومثل: نُؤُّم (جمع نئوم)، ومثل: أرْؤس، تفاؤل، أصدقاؤه.
هذه هي القاعدة الأساسية، لكن المجمع اللغوي المصري لاحظ أنه في كتابة القرآن الكريم لا تجد هذه القاعدة مطبقة عندما تكون واو المد بعد الهمزة المضمومة المتوسطة، ومن هنا اشتقوا قواعد فرعية لتتلاءم مع الرسم القرآني: *إن كان بعد الهمزة واو المد كُتبت الهمزة مفردة على السطر إذا كان الحرف الذي قبلها لا يُوصل بما بعده، مثل: بَدءوا، رَءوف، ومثل: رُءوس، رُءوا، ومثل: مرْءوس، جاءوا، مذْءوم.
وإذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده كُتبت الهمزة على نبرة، مثل: سَئول، يطَئون، ينشَئون، ومثل: شُئون، فُئوس، كُئوس، ومثل: مسْئول، مشْئوم. وهناك مزيد من القواعد الفرعية فعندما يكون ما قبلها واو ساكنة أو مشددة مضمومة تكتب الهمزة مفردة ولو كان بعدها واو، مثل: ضوْءُه، تبوُّءك. إن كان ما قبلها ياء ساكنة تُكتب الهمزة على ياء، مثل: فيْئها.
لو رجعت إلى الرسم القرآني لرأيت أنه بإضافة هذه الاستثناءات للقاعدة فإنه يتفق مع الرسم القرآني، لكن الأكثر انتشارًا للأسف في الإملاء هو المدرسة الشامية التي لا تراعيها.
ملحوظة: هناك قواعد إملائية تتفق فيها المدرستان وتخالفان الرسم القرآني، وأهمها متى تُكتب الألف بعد الواو في نهاية الأفعال والأفعال الخمسة، ويلزم المختصون مراجعة القواعد المشتقة لاستخلاص القاعدة الإملائية الصحيحة.
هناك مدرستان رئيسيتان في الإملاء؛ الأولى اعتمد قواعدها مجمع اللغة العربية المصري، والثانية التي اعتمد قواعدها مجمع اللغة العربية السوري.
كمثال على الخلاف بين المدرستين وإساءة استخراج القاعدة الإملائية، نراجع قواعد كتابة الهمزة المتوسطة المضمومة عندما يكون ما قبلها مفتوحًا، أو مضمومًا، أو (ساكنًا أو ألفًا).
القاعدة العامة هنا تقول إنها تُكتب على واو، مثل: يَؤُّم، يَقرؤه، ومثل: نُؤُّم (جمع نئوم)، ومثل: أرْؤس، تفاؤل، أصدقاؤه.
هذه هي القاعدة الأساسية، لكن المجمع اللغوي المصري لاحظ أنه في كتابة القرآن الكريم لا تجد هذه القاعدة مطبقة عندما تكون واو المد بعد الهمزة المضمومة المتوسطة، ومن هنا اشتقوا قواعد فرعية لتتلاءم مع الرسم القرآني: *إن كان بعد الهمزة واو المد كُتبت الهمزة مفردة على السطر إذا كان الحرف الذي قبلها لا يُوصل بما بعده، مثل: بَدءوا، رَءوف، ومثل: رُءوس، رُءوا، ومثل: مرْءوس، جاءوا، مذْءوم.
وإذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده كُتبت الهمزة على نبرة، مثل: سَئول، يطَئون، ينشَئون، ومثل: شُئون، فُئوس، كُئوس، ومثل: مسْئول، مشْئوم. وهناك مزيد من القواعد الفرعية فعندما يكون ما قبلها واو ساكنة أو مشددة مضمومة تكتب الهمزة مفردة ولو كان بعدها واو، مثل: ضوْءُه، تبوُّءك. إن كان ما قبلها ياء ساكنة تُكتب الهمزة على ياء، مثل: فيْئها.
لو رجعت إلى الرسم القرآني لرأيت أنه بإضافة هذه الاستثناءات للقاعدة فإنه يتفق مع الرسم القرآني، لكن الأكثر انتشارًا للأسف في الإملاء هو المدرسة الشامية التي لا تراعيها.
ملحوظة: هناك قواعد إملائية تتفق فيها المدرستان وتخالفان الرسم القرآني، وأهمها متى تُكتب الألف بعد الواو في نهاية الأفعال والأفعال الخمسة، ويلزم المختصون مراجعة القواعد المشتقة لاستخلاص القاعدة الإملائية الصحيحة.