عبر أعمالها التي تقدّم المناخ الصحراوي من خلال موسيقى البلوز، اختتمت مجموعة "سونغوي بلوز" من مالي، أمس الخميس عروض الدورة السابعة من "أيام قرطاج الموسيقية" التي انطلقت في 18 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
لم تعرف التظاهرة ذلك الاهتمام الإعلامي الذي حظيت به منذ أسابيع "أيام قرطاج السينمائية"، وقد لا يتعلّق الأمر بأكثر من حالة إشباع فنّي تعيشها الجماهير التونسية بعد أشهر من توقّف الأنشطة الثقافية.
وفي الحقيقة، لم تتحوّل هذه التظاهرة إلى تقليد في الحياة الثقافية التونسية على الرغم من اجتهاد منظّميها في تقديم جودة فنية تظهر من خلال تنوّع الأطباق المقدّمة، واستقطاب تجارب جديدة من العالم العربي وأفريقيا.
كما أن "أيام قرطاج الموسيقية" تحاول أن تكون أكثر من فضاء للعروض، حيث توفّر إطاراً للقاء الفنانين والمنتجين في سبيل تطوير الموسيقى المستقلة، وتوفير فرص نجاح لها خارج الوصاية الرسمية أو الرعاية الغربية.
من أبرز عروض دورة هذا العام: "هوسا" لمحمد بن سلامة، و"الروح إلى القلب" لفرقة "آزا"، وعرض نور وسليم عرجون، و"إدراك" لسامي اللوزي، و"نواثر" و"بروغريسيف روك كروز".