"الأدب الجزائري المهاجر": أسئلة الكتابة والهوية

يُثير الأدب الجزائر الذي يكتبه كتّابٌ مقيمون في الخارج أسئلة تتعلّق بالذاكرة والهجرة والهوية والاستعمار، من زوايا قد تختلف أو تتقاطع مع تلك التي يطرح من خلالها الكتّاب المقيمون في الجزائر أسئلتهم الخاصّة. وهذه الأسئلة ستُشكّل محورَ "ملتقى الأدب الجزائري المهاجر" الذي تُقام دورتُه الثانية غداً وبعد غدٍ في مدينة عنّابة شرقَي الجزائر بمشاركة عدد من الكتّاب والباحثين والأكاديميّين.

الملتقى الذي تنظّمه "مديرية الثقافة والفنون" بالتعاون مع قسم الأدب واللغات في "جامعة باجي مختار" بعنّابة، تُقام أشغاله في "المسرح الجهوي عز الدين مجّوبي" بالتزامن مع "اليوم الوطني للهجرة" الموافق للسابع عشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر، والذي يستعيد ذكرى ضحايا المجازر التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية بحقّ المتظاهرين الجزائريّين في مثل ذلك اليوم من عام 1961.

يتضمّن الملتقى قرابة ثلاثين مداخلةً تتناول جملةً من المحاور؛ مثل: "الذاكرة الوطنية في الأدب الجزائري المهاجر"، و"أعلام ومعالم الأدب الجزائري المهاجر"، و"الأدب الجزائري المهاجر ودوره في التعريف بالقضية الوطنية"، و"الأدب الجزائري المهاجر وقضايا ما بعد الكولونيالية"، و"الأدب الجزائري المهاجر والترجمة والنقد الأكاديمي"، و"الأدب الجزائري المهاجر والفنون المشهدية".

من الأوراق التي تُقدَّم في الملتقى: "الأدب الجزائري المغترب ما بين الهجرة إلى الآخر والهجرة إلى الذات" للسعيد بوطاجين، و"قضايا المجتمع في النص المسرحي المهاجر" لإسماعيل بن صلية، و"السيرة الذاتية في الأدب الجزائري المهاجر: مقاربة في أسئلة الكتابة والذاكرة والهجرة" لعمارة بوجمعة، و"الهوية الوطنية في الأدب الجزائري المهاجر" لكريمة بوكرش، و"إشكالية ما بعد الكولونيالية في الكتابة الروائية عند ياسمينة خضرا" لوسيلة سناني، و"الهجرة في آثار أبي القاسم سعد الله شرقاً وغرباً" لمحمد العيد تاورتة، و"أدب آسيا جبّار والبحث عن الهوية الضائعة" لآسيا بن عبدي، و"النزعة الثورية في مسرح كاتب ياسين" لإيمان هنشيري، و"الهوية في الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية" لجلال خشّاب.

كما يُقدّم طلبةٌ مجموعة أوراق ضمن ورشات علمية؛ من بينها: "المأساة الوطنية في فترة الاستعمار الفرنسي من خلال رواية 'الدار الكبيرة' لمحمد ديب" لخديجة ميهوبي، و"مفدي زكريا شاعر الثورة والهجرة: قراءة في شعره المهاجر" لرشيد بوكراع، و"الخطاب ما بعد الكولونيالي وتجلّياته في الأدب الجزائري: رواية 'تاء الخجل' لفضيلة الفاروق نموذجاً" لنبيل بولكلوك.

آداب وفنون

التحديثات الحية

"المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية": 14 بلداً