على مدار ربع قرن مضى، واظبت "جامعة فيلادلفيا" الأردنية على تنظيم مؤتمرها العلمي الدولي في مجالات المعرفة والثقافة، ونشر الأبحاث المشاركة بعد إجراء عملية تحكيم لها في كتاب سنوي، ومنها "التاريخ العربي ومناهج الفكر الحديث"، و"ثقافة التنمية"، و"ثقافة المقاومة"، و"ثقافة التغيير"، و"ثقافة الصورة"، و"النقد الحضاري في الوطن العربي"، وغيرها.
"الخطاب النسوي في الوطن العربي" عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً عن الجامعة بالتعاون مع "دار فضاءات للنشر والتوزيع"، ويتضّمن أعمال مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين الذي انعقد في نيسان/ أبريل عام 2019، تحت العنوانه ذاته، وشارك فيه مئة باحثة وباحث.
يناقش الكتاب محاور عدّة، من بينها: الإطار النظري والتاريخي، والمرأة في مواجهة العنف، والخطاب النسوي والإعلام، والسياسة في الخطاب النسوي العربي، والخطاب النسوي في الفن، وتمثيلات العائلة في الخطاب النسوي، والمكان في الخطاب النسوي، والخطاب النسوي والعلوم الإنسانية، وقراءات في الفكر النسوي، واتجاهات الخطاب النسوي في الأدب. وقد قام بتحرير الكتاب ومراجعته كلّ من الباحثِين غسان عبد الخالق، وعمر كفاوين، وهالة العبوشي، ونداء مشعل.
يناقش الكتاب محاور عدّة، من بينها: الإطار النظري والتاريخي، والمرأة في مواجهة العنف
واشتمل المجلّد الأول على الدراسات التالية: "مرأة في المرآة" لـ اليامين بن تومي، "النسوية في العالم الإسلامي" لمحمد بركات، و"الجدل الفكري حول المرأة" لبسام البطوش، و"الدراسات النسائية في العالم العربي" لمي عبد الله، و"الخطاب النسوي إلى أين؟" لليليان قربان، و"قراءة فلسفية في الخطاب النسوي" لفوزية مراد، و"التكوين السوسيولوجي للكتابة النسوية" لسليم بركان، و"ما بعد النسوية" لعايدة فحماوي، و"هوية الكتابة النسوية المعاصرة" لعالمة خذري، و"الخطاب النضالي للمرأة الجزائرية" لمحمد مرجع، و"تمثيلات العنف في الرواية النسوية العراقية" لشيماء علي، و"ثقافة الانسحاب في الخطاب النسوي" لقصي كنعان، و"فاني كولونا بين الدين والتدين" لفيروز مامي.
إلى جانب "دور المرأة المسلمة في الحياة السياسية" لمحمد العمايرة، "النسوية الملتوية" لسعود الشرفات، و"أثر صعود الإسلام السياسي في الواقع النسوي" لعمران عليان، و"تمثّلات السلطة السياسية في الواقع النسوي" لسبأ صائل، و"إشكالية الخطاب الديني في فكر فاطمة المرنيسي" لفوزي كنزاي، و"تجليات الخطاب الديني وأثرها في الخطاب النسوي" لمنال عواد، و"الخطاب النسوي في الوطن العربي" لإسماعيل العربي، و"محاولة الاستشراق الإسرائيلي تغيير مسار الخطاب النسوي الفلسطيني" لعبد الله أحمد.
كما ضمّ المجلّد الأول دراسات "الخطاب النسوي في الفن الفلسطيني" لمروان العلان، و"صورة الانتفاضة في الكاريكاتير النسوي" لسارة كسيبي، و"التمثّلات الانفعالية في رسومات الأطفال الفلسطينيي" لكامل كتلو، و"انطباع الزمان والمكان في القيم التعبيرية للمرأة" لمحسن علام، و"الخطاب النسوي في الاتجاه المعماري لدى زها الحديد" لمحمد عبابنة، و"دور الخطاب النسوي في الفن التشكيلي الأردني" لنهلة ملكاوي، و"تمثّلات سؤال الهوية النسوية في مسلسل عويشة" لأنيسة السعدون،و" تحولات صورة المرأة الفلسطينية المناضلة في الإعلام" لعمر رداد، و"الأدب النسوي في الصحافة الأردنية" لماجد الزبيدي.
واشتمل المجلّد الثاني على دراسات "النسوية والأدب" لعبد المجيد زراقط ، و"الخطاب النسوي والبحث عن المابعد في الأدب والنقد" لسميرة بن حبيلس، و"أحلام مستغانمي وألغام خطاب التأنيث" لهند سعدوني، و"خطاب الهوية في الأدب النسوي العراقي" لباقر الكرباسي، و"المرأة في أمثلة سيبويه المصنوعة" لمحمد أبو عيد، و"البناء الدرامي في رواية رحلة ضياع" لفدوى عودة، و"خصائص لغة الخطاب النسوي في أدب سميرة عزام" لحسن أبو الرب، مذكرات عنبرة سلام الخالدي" لعبير قطناني، و"صورة المرأة في أدب المرأة المغاربية" لمحمد هموش، و"التمثيل الوجودي لدونية الأنثى" لنضال الشمالي، و"صورة الرجل في القص النسوي الليبي" لأحمد عوين، و"تمثيلات الربيع العربي في الخطاب الروائي النسوي" لأحمد العطوي، "النقد الثقافي بين لطيفة الزيات ونوال السعداوي" لسامية قدري، و"تحولات الوجع في الخطاب النسوي العراقي" لنصرة الزبيدي، و"لغة الخطاب النسوي عند غادة السمان" لمصطفى عبيد، و"الهوية الأنثوية وتمثيلات السلطة الأبوية في الشعر النسوي الجزائري" لروفيا بوغنوط، و"تمثّلات الخطاب النسوي في الأدب العربي" لنهى الموسوي، و"المعنى الشعري في القصيدة النسوية الجزائرية المعاصرة" لعلي خذري، و"صورة النضال في شعرية السطر المغاربي النسوي" لكريمة حجازي.
وضمّ الكتاب ملحقاً بثلاثة أبحاث باللغة الإنكليزية لكلّ من شادي النعايمة بعنوان "النساء في أعمال غسان كنفاني"، وآخر لنانسي الدغمي بعنوان "الأجندة النسوية المؤجلة في الخطاب القومي"، وثالث لتيسير عودة بعنوان "ملذّات المنفى في خرائط فرح نور الدين".
كما اشتمل الكتاب على البيان الختامي الذي احتوى عدداً من التوصيات، ومن أبرزها: إيلاء الإبداعات والدراسات النسوية ما تستحقّه من عناية في الجامعات العربية، والعمل على إنشاء مراكز أبحاث متخصّصة في الفكر النسوي، ومواكبة ما يصدر في الغرب من دراسات جادة وترجمتها إلى العربية.