أعلنت "المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا" عن فتح باب الترشُّح للدورة السابعة (2021) مِن "جائزة كتارا للرواية العربية" ابتداءً مِن اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني، وحدّدت يوم 31 يناير/ كانون الثاني المقبل آخر موعد لاستلام المشاركات.
وتشمل الجائزة خمس فئات؛ هي الروايات العربية المنشورة، والروايات غير المنشورة، والدراسات (البحث والنقد الروائي)، وروايات الفتيان غير المنشورة، والرواية القطرية، ويُشترط في الروايات المنشورة أن تكون قد نُشرت خلال عام 2020.
وقال مدير عام "كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، في بيان اليوم، إنَّ الثالث عشر مِن تشرين الأول/ أكتوبر من كلّ عام سيُعتمَد يوماً عالمياً للرواية، بناءً على مبادرة المؤسّسة، وذلك إعتباراً من العام المقبل 2021.
من جانبه، قال المشرف العام على الجائزة، خالد عبد الرحيم السيد، إن الدورة السادسة من الجائزة التي انعقدت عن بُعد بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19 شهدت، لأوّل مرّة، مشاركاتٍ من موريتانيا واليمن وفوز مرشّحين منهما، كما أنَّ الروائي الأردني إبراهيم نصر الله فاز بالجائزة للمرّة الثانية، ضمن فئة الرواية المنشورة، ليكون بذلك أوّل روائي يفوز بالجائزة ضمن هذه الفئة مرتَين.
وأشار السيد إلى أن ترتيبات طباعة وترجمة الأعمال الفائزة في الدورة السادسة بدأت مباشرةً بعد الإعلان عن إطلاق الدورة السابعة حتى تكون جاهزةً عند الإعلان عن نتائج الدورة الجديدة.
وكانت الفعاليات المصاحبة لـ "جائزة كتارا للرواية العربية" في دورتها السابعة قد أُقيمت عبر منصّات ومعارض افتراضية. من بين تلك الفعاليات معرضان افتراضيان؛ الأوّل بعنوان "الريشة والرواية" للفنان التونسي أحمد السياغي، والثاني بعنوان "أسفار" ويُجسّد مسيرة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان، الذي أختير شخصية العام في الدورة السادسة. وقد أخرج المعرضَ الفنانً الأردني محمد العامري.
وضمن فعاليات الدورة السادسة، أُطلق كتابٌ عن الروائي العُماني الراحل علي المعمري بعنوان:"جمهورية بن سولع وأسفاره... دراسات في نصوص علي المعمري"، ويتضمّن ثماني أوراق علمية عن أدب المعمري، بإشراف عائشة الدرمكي، إضافةً إلى خمس شهادات حول أعماله الإبداعية.