مع إقبالٍ على الجائزة هو الأكبر منذ إطلاقها عام 2014، حيث وصل عدد المشاركات هذا العام إلى 2321، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين الـ21 بجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها السابعة، التي انطلقت فعالياتها اليوم عن بُعد، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كلٌّ من الحبيب السالمي من تونس عن روايته "الاشتياق إلى الجارة"، وأحمد القرملاوي من مصر عن روايته "ورثة آل الشيخ"، وفجر يعقوب من فلسطين عن روايته "ساعات الكسل - يوميات اللجوء"، وأيمن رجب طاهر من مصر عن روايته "الهجانة"، ونادر منهل حاج عمر من فلسطين عن روايته "مدن الضجر". وتُكرّم هذه الأعمال بجائزة قدرها 60 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.
أما في فئة الروايات غير المنشورة، فقد نال الجوائز الخمس كلٌّ من اعتدال نجيب الشوفي من سورية عن روايتها "هذيان الأمكنة"، و غِيد آل غَرَب من العراق عن روايتها "سَكْرَة: مَزَامير الدَّم "، ويونس أوعلي من المغرب عن روايته "أحلاّس، ذاكرة أليمة المدى"، و محمد عبدالله الهادي من مصر عن روايته "البلاد قش ملتهب"، ووليد بن أحمد من تونس عن روايته "القِرداش". وتبلغ قيمة الجائزة التي تحصل عليها كلّ واحدة من هذه الروايات 30 ألف دولار، كما ستتمّ طباعة هذه الأعمال وترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.
وجاء 5 نقّاد في قائمة الفائزين بفئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، وهم أحمد عادل القضابي من مصر عن دراسته "الإنابة السردية: دراسة تأسيسية"، ورضا جوادي من تونس عن دراسته "المعمار التشكيلي في المنجز الروائي العربي: السدّ والشحّاذ نموذجاً"، ومحمد الداهي من المغرب عن دراسته "سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي المعاصر"، و ممدوح فراج النابي من مصر عن دراسته " ضد الرواية: جغرافيا النصوص الأدبية"، ويحيى بن الوليد من المغرب عن دراسته "مرايا التمدين والتهجين في الرواية العربية الجديدة (المغرب مِثالاً)". وينال كلّ واحد من النقّاد الفائزين جائزة بقيمة 15 ألف دولار، كما تتولّى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
أما في فئة رواية الفتيان ففاز فيها كلٌّ من الهنوف محمد الوحيمد من السعودية عن روايتها "أرض يوشار"، وفيصل محمد عبد الله الأنصاري من قطر عن روايته "عندما يعود الغيلان"، و عمر صوفى محمد من مصر عن روايته "حكاية طائر وحيد"، ومجدي يونس من مصر عن روايته "الهاربون والمجتمع الأخضر"، ومنيرة الدّرعاوي من تونس عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال". وتبلغ قيمة كلّ جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتمّ طباعتها ونشرها.
ونالت شمة شاهين الكواري جائزة الرواية القطرية المنشورة، عن عملها "في ذاكرتي مكان".
وتشتمل الفعاليات التي انطلقت اليوم وتستمرّ أربعة أيام، الاحتفاءَ بالأديب والروائي الجزائري عبد الحميد بن هدوقة الذي سُمّيَ شخصية العام، حيث سيُعرض فيلم وثائقي يستعرض أهم محطّات حياته، إلى جانب إصدار كتاب لمجموعة مؤلّفين يستعرضون مسيرته، تحت عنوان: "الأنساق الأدبية والثقافية في نصوص عبد الحميد بن هدوقة".