"متاحف قطر": إعادة افتتاح الأبواب أمام الجمهور

أعلنت "متاحف قطر" في الدوحة، أوّل من أمس الجمعة، عن إعادة فتح عددٍ من متاحفها للجمهور، وذلك في إطار المرحلة الأولى من خطّة الرفع التدريجي للقيود المتّبعة في التعامل مع فيروس "كوفيد-19".

وسيعاد فتح كلّ من "متحف قطر الوطني"، و"المتحف العربي للفن الحديث"، و"غاليري مطافئ: مقرّ الفنانين"، على أن تلتزم بنسبة إشغال  تعادل30% من طاقتها الاستيعابية، وتكون مواعيد العمل بها من السبت إلى الخميس، وبدءاً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، والجُمعة من الواحدة والنصف ظهراً حتى السابعة مساءً.

كما سيُعاد فتح الملاعب والمكتبات والحدائق التابعة للمتاحف، على أن يظلّ "متحف الفن الإسلامي" مغلقاً، والذي شرع في إجراء تجديدات كبيرة من أجل تحديث وتغيير تصميمه الداخلي ومرافقه، بينما سيتمّ فتح أبواب مركز التعليم والمكتبة في المتحف وتستمر أنشطتهما وبرامجهما.

وسيُطلب من الزوّار حجز التذاكر مسبقاً على موقع "متاحف قطر" على الإنترنت، وسيتمّ فحص كل شخص عند مدخل المتحف للتأكّد من درجة الحرارة العادية، كما ستزال مؤقتاً الميزات التفاعلية في كلّ متحف مثل شاشات اللمس، على أن تتوفّر أدلة المعرض عبر موقع المتاحف فقط.

ويُنتظَر افتتاح معرض الفنان الجزائري الفرنسي قادر عطية (1970) في "متحف: المتحف العربي للفن الحديث"، بعنوان "عن الصمت"، ويتضمّن أعمالاً نفّذها خلال العقدين الماضيين، من تركيبات خاصة بالموقع في متحف، ومنحوتات، وكولاج، ورسومات، وفيديو، وصوراً فوتوغرافية ضمن ثيمات تتعلّق بمفهوم ما بعد الاستعمار والعقود التي تلتها من "الإصلاح" النفسي على المستوى الاجتماعي والفردي.

كما يحتصن "متحف قطر الوطني" معرض "حكايات بقر البحر: رحلات في مروج الأعماق" بالتعاون مع "إكسون موبيل للأبحاث قطر"، والذي يضيء كيف عاشت بقرة البحر (الأطوم) في المياه القطرية لأكثر من 7500 عام، حيث عُدّ الخليج العربي ثاني أكبر تجمّع لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا.

ويُعاد افتتاح معرض "زمن رمادي" في "مطافئ: مقر الفنانين"، ويضمّ أعمال الدورة الخامسة لبرنامج إقامة الفنانين ويستمر حتى 24 تموز/ يوليو المقبل، وهي للفنانين عائشة المهندي، وأميرة العجي، وابتسام الحوثي، وهدير عمر، وهيثم شروف، وجاسر الأغا، ولطيفة الكواري، ومجدولين نصر الله، ومريم رفاعي، ومريم المعضادي، ومشاعل الحجازي، وميساء المؤمن، ومنى البدر، ونائلة آل ثاني، ونور يوسف، وسوزانا جمعة، وهند آل سعد، وأمينة اليوسف.

آداب وفنون

التحديثات الحية

"متاحف قطر": وقفة عند فنون الأندلس