حضور رسمي كبير رافق انطلاق فعاليات "مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي" في القاهرة يوم أمس. هل هو ابتهاج بعودة المهرجان في دورته التاسعة والعشرين بعد توقّفه العام الماضي؟ أم هو مجرّد استعراض جديد يوحي بالعناية بالشأن الثقافي، ولكن ما الذي يبرّر ذلك على مستوى الإبداع في حدّ ذاته حيث تبدو دورة هذا العام عادية وأقرب إلى النمطية.
خلال افتتاح المهرجان، كرّمت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم عدداً من الناشطين في قطاعات الثقافة المختلفة، مثل: عازف البيانو عمرو سليم، ومغنية الأوبرا داليا فاروق، كما تواجد في قائمة المكرّمين عدد من الشخصيات الرسمية.
يبدو برنامج الدورة الجديدة مكثّفاً لكنه يفتقد إلى التجديد حيث يراهن بالأساس على أسماء مكرّسة وتحضر بانتظام في المهرجانات المصرية والعربية، مثل: علي الحجار، وهاني شاكر، وهشام عباس، ومدحت صالح، ومحمد الحلو.
ومن العروض الأخرى: نسمة عبد العزيز ونادية مصطفى وأحمد جمال ومي فاروق والشيخ ياسين التهامي وكارمن سليمان ونسمة محجوب ودينا الوديدي ولينا شامميان ووائل الفشني وحازم شاهين.
كما نجد حضور بعض الفرق الموسيقية مثل "كايروكافيه" و"فرقة جوهرة الشرق" و"سبيد أوف هارتس باند" و"وسط البلد".