"معرض الجزائر الدولي للكتاب": موعدٌ مع الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية

23 سبتمبر 2024
من دورة سابقة
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **تأجيل معرض الجزائر الدولي للكتاب**: أعلنت إدارة المعرض تأجيل الدورة السابعة والعشرين إلى الفترة بين 6 و16 نوفمبر 2024، لإتاحة مزيد من الوقت للتحضير وضمان مشاركة واسعة من العارضين والناشرين.
- **محور الدورة الجديدة**: ستركز الدورة على الذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية تحت شعار "نقرأ لننتصر"، مع برنامج ثقافي خاص يتضمن ندوات فكرية وأدبية.
- **القضية الفلسطينية وجوائز جديدة**: ستشمل الدورة ندوات حول القضية الفلسطينية، وإطلاق جائزة "كتابي الأوّل" للإصدارات الجديدة.

بعد أن أعلنت، في وقت سابق، تنظيمها بين 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر والتاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، عادت إدارة "معرض الجزائر الدولي للكتاب" لتُعلن، في بيانٍ أصدرته الشهر الماضي، تأجيل دورته السابعة والعشرين إلى الفترة بين السادس والسادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مبرّرةً ذلك بـ"إتاحة مزيد من الوقت للتحضير الأمثل وضمان مشاركة واسعة من العارضين والناشرين، بالإضافة إلى تلبية توقُّعات الزوّار".

ويبدو أنّ مِن أسباب تأجيل المعرض، أيضاً، تزامُنَ موعده الذي كان مقرَّراً سابقاً مع الاحتفالات الرسمية بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية (1954 - 1962)؛ وهي المناسبةُ التي قالت وزارة الثقافة إنّها ستُشكّل محور الدورة الجديدة التي ستحمل شعار "نقرأ لننتصر"، من خلال برنامج ثقافي خاصّ.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنّ التركيز على استعادة الثورة التحريرية يأتي "بالنظر إلى الأهمّية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث التاريخي في ذاكرة الأمّة"؛ حيث "سيكون الجمهور من زوّار المعرض على موعد مع التاريخ، من خلال برمجة ندوات فكرية وأدبية حول ثورة أوّل نوفمبر الخالدة، وأثرها على شعوب العالم، بمشاركة أسماء وازنة وطنياً ودولياً". ولم يذكر البيان عناوين الندوات أو الأسماء المشاركة فيها، وهي المعلومات التي لا نعثر عليها أيضاً في الموقع الإلكتروني للمعرض.

تحمل الدورة السابعة والعشرون من المعرض شعار "نقرأ لننتصر"

وإلى جانب الثورة الجزائرية، تحضر القضية الفلسطينية في برنامج الدورة السابعة والعشرين، من خلال عددٍ من الندوات؛ من بينها: "أدب المقاومة في فلسطين: أقلامٌ في وجه النار "، و"فلسطين في الشعر الجزائري"، و"السينما في مواجهة الصهيونية"، و"التفاتة إلى الشعراء الشهداء في غزّة".

ومن الندوات الأُخرى التي تُقام ضمن فعاليات المعرض: "الترجمة والرواية الجزائرية في بُعدَيها الأفريقي والعربي"، و"الجزائر- قطر: كتابات تجمعنا" (بالاشتراك مع "الحي الثقافي كتارا" في قطر)، و"الأدب الأفريقي"، و"الجزائر- أفريقيا: قوافل ثقافية"، و"الموروث العربي في الأدب الأفريقي".

من جهة أُخرى، أعلنت وزارة الثقافة إطلاق جائزة جديدة، خلال المعرض، خاصّة بالإصدارات الجديدة، باسم "جائزة كتابي الأوّل"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الجائزة ومعايير المشاركة فيها.

يُذكَر أنّ الدورة السادسة والعشرين من "معرض الجزائر الدولي للكتاب" أُقيمت في "قصر المعارض" بمنطقة الصنوبر البحري في الجزائر العاصمة بين 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر والرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 تحت شعار "أفريقيا تكتب المستقبل"، وشهدت، بحسب منظّميها، توافُد أكثر من ثلاثة ملايين زائر.

وخُصّص جانبٌ كبير من فعاليات الدورة، التي تزامنت مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة، للقضية الفلسطينية؛ حيث جرى إقامة جناحٍ خاصّ باسم "فضاء غزّة"، نُظّمت فيه عددٌ من الندوات والأمسيات الشعرية، كما تضمّن مساحةً لرسم اللوحات التشكيلية والجداريات الفنّية، ومعرضاً للكتب الفلسطينية.

 

المساهمون