القيروان: "المدينة" بعد 12 عاماً

في رمضان، كثيرة هي المدن التونسية التي تنظّم تظاهرة "مهرجان المدينة"، أبرزها تونس العاصمة وصفاقس وبنزرت وسوسة، غير أن هذه التظاهرات لا تقدر على الانتظام بشكل سنوي، وهو حال "مهرجان المدينة" في القيروان حيث يعود للانتظام بعد 12 عاماً من الغياب.

تنطلق دورة هذا العام بعد غد الثلاثاء تحت شعار "عودة الروح"، وستتواصل عروضها إلى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وتحديداً في 30 نيسان/ إبريل الجاري.

هذه هي الدورة السادسة من التظاهرة. وكما سابقاتها، تقدّم النسخة الجديدة عروضاً متنوعة تتراوح بين الموسيقى الطربية والصوفية والعروض المسرحية والندوات الفكرية والشعر، موزعة بين الفضاءات الثقافية ومنفتحة على الساحات العامة.

يفتتح المهرجان بعرض موسيقي يقدّمه لطفي بوشناق في "المركب الثقافي" بالقيروان. ومن العروض الأخرى نذكر: "رجال صبرة"، و"المداح"، و"فاح السر"، و"الزيارة" (عرض الاختتام) وجميعها تقدّم الفنون الصوفية الموسيقية والمشهدية.

ومن الألوان الفنية الأخرى المقدّمة: "عرض النوى" لحاتم دربال ضمن موسيقى المالوف ذات الأصول الأندلسية، وسهرة تقدّمها مجموعة أولاد العجمي بعنوان "الاسطمبالي" التي تقدّم الفنون التراثية للقادمين من أفريقيا إلى تونس، كما يقام عرض تكريمي بعنوان "رقائق عربية" للملحن الراحل الصادق ثريا ويؤدّيه "صالون القيروان للموسيقى العربية".

آداب وفنون

التحديثات الحية

معالم القيروان.. التشقّقات العميقة للتراث في تونس