"بينالي الفن الإفريقي المعاصر": في مفهوم الصحوة

10 نوفمبر 2024
من حفل افتتاح البينالي (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستمر فعاليات "بينالي الفن الإفريقي المعاصر- داك آرت 2024" في داكار حتى السابع من الشهر المقبل، بمشاركة 58 فناناً تحت شعار "الصحوة"، حيث تركز الدورة على قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة والهوية الثقافية.
- يتضمن البرنامج أكثر من 400 معرض وفعالية في "متحف الحضارات السوداء" و"المعرض الوطني للفنون"، ويشمل ورش العمل والموائد المستديرة والعروض الموسيقية، مع تكريم للفنان السنغالي محمدو ندوي دوتس.
- تحل الرأس الأخضر والولايات المتحدة كضيفي شرف، بمشاركة فنانين وباحثين من 33 بلداً، لمناقشة مفهوم صحوة السود وجذوره في الميثولوجيا الإفريقية.

حتى السابع من الشهر المقبل، تتواصل فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "بينالي الفن الإفريقي المعاصر- داك آرت 2024" التي افتُتحت الخميس الماضي في العاصمة السنيغالية داكار، تحت شعار "الصحوة" بمشاركة ثمانية وخمسين فنّاناً وفنانة من إفريقيا والمهجر.

وتمّ تأجيل التظاهرة الفنية الأبرز على مستوى القارّة السمراء التي كان من المقرر انعقادها في أيار/ مايو الماضي لأسباب مالية، وتضيء الدورة الحالية القضايا التي يواجهها الفنانون الأفارقة، مثل العدالة الاجتماعية والبيئة والهوية الثقافية.

شعار البينالي اقتُبس من عنوان كتاب للأكاديمية والباحثة الأفروأميركية كريستينا شارب الذي يحمل عنوان "في اليقظة: عن السواد والوجود" (2016)، ويناقش مقاومة السود للنفي والعنف التهميش الذي يتعرّضون إليه بعد قرون من العبودية، من خلال الأدب والفنون البصرية.

تناقش التظاهرة مقاومة الأفارقة للنفي والعنف التهميش الذي يتعرضون إليه بعد قرون من العبودية

يتضمّن البرنامج الذي تتوزّع فعالياته على "متحف الحضارات السوداء" و"المعرض الوطني للفنون"، أكثر من أربعمئة معرض للأعمال التركيبية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات وأعمال الوسائط المتعددة وفنون الصوت والأداء، وورش العمل، والموائد المستديرة، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية.

ويكرّم المنظّمون الفنان السنغالي محمدو ندوي دوتس (1973 - 2023) الذي تخرّج من "مدرسة الفنون الجميلة" في داكار عام 1999، وعُرف كفنّان شارع وصانع أفلام رسوم متحركة، وقد عرض أعماله في والولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وغيرها.

تحلّ الرأس الأخضر والولايات المتحدة الأميركية ضيفي شرف الدورة الحالية من خلال مشاركة مجموعة من الفنانين والباحثين، إلى جانب نظرائهم من ثلاثة وثلاثين بلداً، بأعمال وأوراق حول مفهوم صحوة السود الذي تعود جذوره إلى الديانات والميثولوجيا الإفريقية القديمة، وتحديداً معتقدات شعب ليبو - إحدى المجموعات العرقية في السنغال - التي تعتقد أن الأرواح تسكن المحيط إلى الأبد في الحياة الآخرة.

من بين الفنانين المشاركين: عادل عبد الصمد ودليلة دالياس بوزار من الجزائر، وسارة الطنطاوي من مصر، وكلي أبينوفون من توغو، وهبة بادو وهشام برادة ويوسف تقي ميلودي من المغرب، وعمر بول من موريتانيا، وموغابو بارتيتيغا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسونيا باريت من جامايكا، وسليمان الكامل ويونس بن سليمان وفاتن الرويسي من تونس، وسيكا دا سيلفيرا من بنين، وطاهر كارل كرملي من كينيا، وعبدو أولوغيم من مالي، وماد إن بيكسل ومحمد ديوب من السنغال.
 

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون