استمع إلى الملخص
- سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في 17 ديسمبر، والقائمة القصيرة في 17 يناير 2025، والفائز في 17 فبراير 2025، بالتزامن مع اختيار "الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025".
- تشهد الدورة أعلى نسبة حضور نسائي (%34)، وتضم لجنة التحكيم الروائي السوداني أمير تاج السر، والناقدة السعودية نورة القحطاني، والأكاديمي المصري شريف الجيّار.
أعلنت "جائزة المُلتقى للقصّة القصيرة العربية"، في بيان صحافي، عن مشاركة مئة وثلاثة وثلاثين مترشّحاً من ثمانية عشر بلداً عربياً وأجنبياً، في دورتها السابعة (2023 - 2024)، التي فُتح باب الترشّح لها في الخامس عشر من أيار/ مايو الماضي، وأغلق في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وتُعقد الدورة الحالية بالتعاون مع "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" في الكويت، حيث سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ويكون إعلان القائمة القصيرة بتاريخ 17 كانون الثاني/ يناير 2025، على أن تقام احتفالية الجائزة في المجلس في 17 شباط/ فبراير من العام المقبل، ويتمّ توزيعها بالتزامن مع اختيار "الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025".
وأوضح البيان أن الجائزة "باتت عنواناً بارزاً على ساحة الجوائز العربية"، مشيراً إلى النتائج التي حققها الفائزون بها في الدورات السابقة، وذهاب جميع أعمالهم إلى الترجمة ولأكثر من لغة عالمية.
سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في 17 شباط/ فبراير من العام المقبل
وتشارك في هذه الدورة خمس وأربعون كاتبة بنسبة تصل إلى %34، وهي أعلى نسبة حضور نسائي في دورات الجائزة، التي توزّعت ترشيحاتها على النحو التالي: ستّة كتّاب من الأردن، وسبعة من السعودية، وتسعة من العراق، وثمانية وخمسون من مصر، وخمسة من السودان، وثلاثة من الجزائر، وسبعة من المغرب، وأربعة من اليمن، وخمسة من تونس، وثلاثة عشر من سورية، وأربعة من فلسطين، وكاتبان من عُمان وكاتب واحد من كلّ من ليبيا وموريتانيا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، بالإضافة إلى خمسة كتّاب من الكويت.
وقد اختار المجلس الاستشاري للجائزة لجنة تحكيم الدورة السابعة التي تتألّف من: الروائي السوداني أمير تاج السر رئيساً، وعضوية الناقدة والأكاديمية السعودية نورة القحطاني، والناقد والأكاديمي المصري شريف الجيّار، والكاتب والإعلامي العُماني محمد اليحيائي، والناقد والإعلامي الكويتي فهد الهندال.
يُذكر أن "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" تأسّست عام 2015، ومُنحت لأوّل مرّة في السنة التالية، وهي جائزة سنوية تُمنح لمجموعة قصصية واحدة منشورة ورقياً باللغة العربية، ونالها في الدورات الست الماضية كلّ من: مازن معروف وشيخة حليوى من فلسطين، وشهلا العجيلي من سورية، وضياء جبيلي من العراق، وأنيس الرافعي من المغرب، وسمير الفيل من مصر.