"دار سيبستيان".. خمسة أيام مع الأوبرا

تُمثّل "دار سيبستيان"، إلى جانب "مسرح الهواء الطلق" الذي أُنجز عام 1964 بطاقة 1200 متفرّج، أهمّ فضاءات "المركز الثقافي الدولي" في مدينة الحمّامات التونسية. وقد بُنيت الدار عام 1927 من قبل ثري أميركي من أصل روماني يُدعى جورج سيباستيان، قبل أن تتحوّل إلى مُلكية الدولة التونسية عام 1964.

ويحتضن المركز عدداً من الفعاليات الثقافية والفنّية؛ أبرزها "مهرجان الحمّامات الدولي" الذي انطلق في 1966 ويُقام صيف كلّ عام، وتظاهرة "دار سيباستيان تغنّي الأوبرا" التي انطلقت الأربعاء الماضي وتتواصل حتى بعد غدٍ الأحد.

تتضمّن الدورة الجديدة مجموعةً من العروض الموسيقية والغنائية التي تقدّمها مجموعاتٌ أوبرالية تونسية، إلى جانب ورشات في هذا النوع الموسيقي موجّهة للطلبة والهواة والمحترفين، إضافةً إلى "ماستر كلاس" من تقديم الفنّانة الفرنسية كارولين دوماس.

انطلقت التظاهرة بحفل يحمل عنوان "برُوح شعرية" من أداء السوبرانو هندة بن شعبان، وآخر من أداء السوبرانو أميرة دخلية بعنوان "حياة امرأة". وتبعه، أمس، حفلان؛ الأوّل بعنوان "زواج صوتَين" من أداء السوبرانو نسرين مهبولي، والثاني بعنوان "رحلة غنائية" من أداء بهاء الدين بن فاضل وإلياس بلاقي.

وتضمّن برنامج اليوم حفلَين، الأوّل بعنوان "حلم غنائي"، من تقديم السوبرانو هندة بن شعبان، والثاني بعنوان "أوتار اللحن"، من تقديم وصال فريح ورنيم الزغيدي مقديش. أمّا برنامج الغد فيتضمن حفلاً بعنوان "كلمات عابرة"، وهو من تأليف ونّاس خليجان وفادي بن عثمان. لتُختَتم التظاهُرة الأحد بحفلٍ من تقديم مرام بوحبيل ويوسف المسعودي، يحمل عنوان "لحن الأمواج".

آداب وفنون

التحديثات الحية

السياسة والاتصال في تونس.. الأشخاص لا الأفكار