في "متحف الفن الإسلامي" بالدوحة، يتواصل حتى الحادي والثلاثين من كانون الثاني/ يناير الجاري معرضٌ بعنوان "كتب فلسطين: رحلة عبر الزمن"، يضمّ مجموعةً نادرة من الكتب التي تستعرض أبرز معالِم تاريخ فلسطين وتراثها الثقافي.
والكتب المعروضة هي جزء من محتويات "غرفة الكتب النادرة" في المتحف، والتي تضمّ مجموعة كبيرة من الكتب النادرة التي يعود تاريخها ألّفها رحّالة أوروبيون في الفترة بين 1615 و1930، وتناولوا فيها جمال الهندسة المعمارية والطبيعة والثقافة والعادات في فلسطين.
من بين الكتب التي يتضمّنها المعرض: "تاريخ القدس في عهد المسلمين: من 650م إلى 1500" لـ غي لو سترينغ، والرملة: مدينة فلسطين الإسلامية 715 - 1917: دراسات في التاريخ والآثار والعمارة" لـ أندرو بيترسن، و"الفنّ الإسلامي والآثار في فلسطين" لـ ميريام روزن أيالون، و"أوراق فلسطين: نهاية الطريق؟" لـ كلايتون إ. سويشر، و"حمّامات فلسطين الإسلامية" لـ مارتن داو، و"أسفار أوليا شلبي في فلسطين 1648 - 1650 لـ أوليا شلبي، و"فلسطين عبد الحميد: صور فوتوغرافية نادرة عمرها قرن من الزمان من المجموعة الخاصة للسلطان العثماني تُنشر الآن للمرّة الأُولى" لـ جاكوب م. لانداو.
وتُعرض أيضاً كتب: "فنون الشرق الأوسط، وتشمل بلاد فارس وما بين النهرين وفلسطين" لـ ليونارد وولي، و"العمارة المحمَّدية في مصر وفلسطين" لـ مارتن س بريغز، و"موطن من روعة لا تتلاشى: أو فلسطين اليوم" لـ جورج نابير ويتنغهام، و"رسائل من فلسطين من الكابتن إيه سي هاملتون، المهندسون الملكيون، إلى والدته" لـ إيه سي هاملتون، و"غزل العروق: عين جديدة على التطريز الفلسطيني" من تأليف "المتحف الفلسطيني" في سويسرا، و"طنجور! طنجور! طنجور! حكاية شعبية فلسطينية" لـ مارغريت ريد ماكدونالد، و"الزيّ الفلسطيني" لـ شيلاغ وير، و"دراسات عن العالم الفلسطيني القديم "لـ فريدريك فيكتور، و"الموسيقى الشعبية الفلسطينية" لـ باتريك لاما.
ومن الكتب المعروضة أيضاً: "فلسطين الخلّابة وسيناء ومصر" لـ تشارلز ويليام ويلسون، والذي يعود إلى أوائل ثمانينيات القرن التاسع، وقد جرت رقمنته وإتاحته عبر الإنترنت.
كما تحضر في المعرض كتب لمؤلّفين عرب؛ وهي: "الفن الفلسطيني 1850 - 2005" لـ كمال بُلّاطه، و"التطريز الفلسطيني: غرزة الفلاحي التقليدية" لوداد قعوار، و"فن التطريز الفلسطيني" لليلى الخالدي، و"الزي الفلسطيني" لجيهان س. رجب، و"التراث الثقافي الفلسطيني" لماهر شريف.
وبحسب القائمين على المعرض، فإنّه "بمثابة تعبير بسيط عن دعمنا لأهلنا في فلسطين، وكمساحة مفتوحة تتيح للجمهور فرصة إلقاء نظرة على تاريخ فلسطين وجمالها"؛ حيث يمكن للزوّار قراءة الكتب وكتابة ملاحظاتهم لتعليقها على شجرةٍ تحمل اسم "ادعم فلسطين".