أدانت "النقابة الوطنية لناشري الكتب" في الجزائر العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني و"خطوات التطهير العرقي المسلَّط على أهل غزّة خاصّةً وأهل فلسطين عامّة"، قائلةً، في بيان لها اليوم، إنّ الكيان الصهيوني "تمادى في عنجهيته وعدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني وممارسته الإبادة الجماعية وارتكابه جرائم ضدّ الإنسانية".
وانتقدت النقابة، التي تنظّم "معرض الجزائر الدولي للكتاب"، ما سمّته "الصمت الرهيب لما يُسمّى بالمجتمع الدولي، والذي يقترب من مستوى التواطؤ"، و"الدعم والمساندة العلانية لـ جرائم الكيان الصهيوني من طرف الدول الغربية".
من جهة أُخرى، أشادت النقابة بقرار "اتحاد الناشرين العرب" مقاطعة "معرض فرانكفورت للكتاب" في ألمانيا، بعد تأجيله حفل تسليم جائزة للروائية الفلسطينية عدنية شبلي عن روايتها "تفصيل ثانوي"، وإعلانه أنّه سيجعل الأصوات اليهودية والإسرائيلية "مرئيةً بشكل خاصّ" في دورة هذا العام، مُعتبرةً أنّ إدارة المعرض "تجرّأت على الانحياز غير الإنساني لجرائم الكيان الصهيوني، مُسقطةً كل الادّعاءات الغربية الزائفة المتشدّقة بقاموس حقوق الإنسان".
من جهة أُخرى، قالت "نقابة ناشري الكتب" إنّها ستُطلق عدداً من المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني خلال الدورة السادسة والعشرين من "معرض الجزائر الدولي للكتاب"، التي ستُقام في الجزائر العاصمة بين 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري والرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ومن ذلك تنظيم يوم تضامني مع الفلسطينيّين، وإطلاق "مكتبة غزّة"؛ وهو مشروع يهدف إلى جمع كتب من المؤلّفين والناشرين والزوّار لإهدائها لغزّة.