في 2013، أطلقت "شركة بروشينغ إيفانتس" في الجزائر تظاهُرةً مستقلّة تُعنى بتقديم العروض الفكاهية في الجزائر العاصمة، لتُضاف إلى بعض المهرجانات الخاصّة بـ المسرح الفكاهي؛ وأبرزها "المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي" في مدينة المدية.
ومنذ انطلاق "مهرجان الجزائر الدولي للضحك" قبل عشر سنوات، أُقيمت أربع دورات منه فقط، ليصل هذا العام إلى دورته الخامسة التي أعلن المنظّمون عن إقامتها بين الثاني عشر والخامس عشر من تمّوز/ يوليو الجاري، بمشاركة فنّانين من الجزائر وتونس والسنغال وكوت ديفوار وتركيا وفرنسا والولايات المتّحدة وكندا.
يحضر في التظاهرة، التي تُقام عروضها في "قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة"، ثلاثون فنّاناً جزائرياً؛ من بينهم: عبد القادر السيكتور، وأمينة دحمان، وعبد الكريم درّاجي، وصوفيا بلعبّاس. ومن الفنّانين الأجانب، نذكر كلّاً من البريطاني أولي هورن، والإيفواري ساكو كامارا، والكيبيكي من أصل كونغولي دولينو.
وإلى جانب العروض، يتضمّن العمل ورشة عمل يؤطّرها عددٌ من الفنّانين، وعرضاً لفيلم وثائقي يضيء على عدد من الأسماء البارزة في مجال التمثيل الفكاهي، إضافة إلى مساحة خاصّة بالأطفال تتضمّن ورشات وعروضاً ترفيهية وعروضاً في مسرح الدمى.