"مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية".. بحثاً عن "عدالة ثقافية"

أُعلن، أمس الأحد، في القاهرة عن إسناد إدارة "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" للموسيقيّ المصري هاني فرحات (مواليد 1971)، الذي عُرف بتلحين أغنيات وتوزيع أُخرى لمغنّين مصريّين وعرب؛ مثل: مثل أنغام، وعمرو دياب، وشيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، ومحمد عبده، وعبد الله الرويشد.

وقالت وزارة الثقافة المصرية، نيفين الكيلاني، خلال اجتماع مع المدير الجديد للمهرجان ورئيس "دار الأوبرا المصرية"، خالد داغر، إنّه ينبغي "تنظيم دورة استثنائية ومميّزة من جميع الجوانب تليق بتاريخ المهرجان وقيمته، وذلك باستقطاب فنّاني الطرب الأصيل من مصر والوطن العربي، إلى جانب إفساح المجال للمواهب الشابة والمتميّزة".

ويُنتظَر أن تُقام الدورة الثانية والثلاثون من المهرجان والمؤتمر خريف العام الجاري. وفي هذا السياق، دعت الكيلاني إلى الذهاب بحفلاته الغنائية والموسيقية خارج مسارح الأوبرا في مدن القاهرة والإسكندرية ودمنهور "تحقيقاً للعدالة الثقافية"، ما يعني أنّ المهرجان سيشهد، ابتداءً من دورته المقبلة، تنظيم حفلات في محافظات أُخرى للمرّة الأُولى.

تأسّس "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" في بداية التسعينيات على يد الفنّانة والباحثة رتيبة الحفني (1931 - 2013) التي كانت أوّل سيّدة تتولّى إدارة "دار الأوبرا المصرية". وقد أُقيمت دورتُه الحادية والثلاثون العام الماضي بين العشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر والثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، بمشاركة قرابة مئة فنّان من تسعة بلدان عربية، وتناول المؤتمر العلمي موضوع "المسرح الغنائي: علامات فارقة في مسيرة الموسيقى العربية".

آداب وفنون

التحديثات الحية

"مجاملات فجّة".. ثلاثة فائزين من عائلة واحدة في مسابقة لمجلس الثقافة