يتبسّم
رجلٌ، حين يمرّ علينا
يرمي بالخَيْش على أرض
يمسح بالمعصم عَرَقاً
يتهدَّج
في القول المُتبتِّل:
أنتم..!
ويكاد يُفسّر
يجلس في بدء الجملة.
■
قالت سيّدة:
أَنْ تَصعد شِعر المتنبي
لا يعني أنّك..!
■
غُرف ضيّقةٌ
صُدَف ضيّقة
جُمَل، لكن..!
لكنْ ماذا..؟
..
قال سريعاً
واصطَفَقَ البابْ.
■
زَلزَلَةٌ في كلّ صباح
تتحدّث معنا باللغة الفصحى
وتقول: صَباح الخَير.
■
الليلُ تقدّم جدّاً فينا
فلماذا تغضب، يا صاحب
وتُقَطّب أيضاً..!
■
وأضاف الرجل العابر قال:
جَرَّبَ أن يغفو
فتذكّر شيئاً يتحدّث معه،
جَرّبَ
أن يجلس في صمت
فتساءل كلّ الناس.
■
أحتاج لِسَطرٍ شِعر
كي أعبر هذا الشارع.
■
أَتَذَكّر عيني أمي
كي أعرف ما لم يُذكر في زمن لم يأت إلينا.
* شاعر من فلسطين