تتنافس على جائزة المهرجان ثمانية عروض من سبعة بلدان عربية: "الثلث الخالي" لـ تونس آية علي من الجزائر، "الخلطة السحرية للسعادة" لـ شادي الدالي من مصر، و"القلعة" لـ علي الحسيني من الكويت، و"خريف" لـ أسماء هواري من المغرب، و"يارب" لـ مصطفى ستار ركبي من العراق، إضافة إلى "كل شيء عن أبي" لـ بوسلهام الضعيف من المغرب، و"ثورة دونكيشوت" لـ وليد الدغسني من تونس، و"العرس الوحشي" لـ عبد الكريم الجراح من الأردن.
كما يعرض المهرجان خارج المسابقة الرسمية؛ من تونس مسرحيتي"دوخة" لـ زهرة زموري و"المجنون" لـ توفيق الجبالي، ومن مصر "زي الناس" لـ هاني عفيفي و"الزومبي والخطايا العشر" لـ طارق الدويري، ومن الجزائر "القراب والصالحين" لـ نبيل بن سكة و "فندق العالمين" لـ أحمد العقون، إلى جانب عمل "النافذة" لـ مجد فضة من سورية، و"خريف" لـ صميم حسب الله من العراق.
تألفت لجنة اختيار العروض من لينا أبيض من لبنان، وخالد الطريفي من الأردن، وخالد جلال من مصر، وعز الدين خيون من العراق، ونور الدين زيوال من المغرب.
وإلى جانب اللجنة الرئيسية التي انتقت، بحسب الهيئة، الأعمال الثمانية من أصل 110 ملفاً تقدّم بطلب للمشاركة، يوجد لجان تحكيم قطرية شاهدت، بحسب الهيئة أيضاً، 280 عملاً مسرحياً. لكن قائمة الأعمال المتنافسة المعلن عنها تكاد تقتصر على المسرحيات الفائزة بجوائز المهرجانات العربية، وكأن مهام لجان الاختيار انحصرت في تجميع العروض الفائزة في المهرجانات التي تشرف عليها وزارات الثقافة العربية.