تتوزّع الأعمال الفنية المشاركة في التظاهرة التي تشرف عايها القيّمة كريستين إبين، وتُقام مرّةً كل عامين، بين عدّة فضاءات؛ من بينها: "مكتبة مسجد الحسن الثاني"، و"المدينة القديمة"، والمعهدين الفرنسي والإسباني، و"مدرسة الفنون الجميلة" في المدينة.
أشارت إبين، في تصريحات صحافية، إلى أن "موضوع البينالي مستوحى من رواية صينية تعود إلى القرن الرابع عشر، وقصّة من زمن ابن بطوطة، العالم المغربي وأحد أوائل الجغرافيين في العالم، الذين سافروا من المغرب إلى الصين بين 1332 و1347".
انطلقت التظاهرة في السابع والعشرين من الشهر الماضي في "المركز الثقافي نجوم سيدي مومن"، بمشاركة حوالي أربعين فناناً تتوّزع أعمالهم بين الفنون التشكيلية والفوتوغراف والنحت والصباغة والفيديو والأعمال التركيبة، وستكون إقامتهم الفنية في مدينة الصويرة المغربية على ساحل المحيط الأطلسي، والتي تشكّل مفترق طرق بحرية بين مناطق مختلفة من العالم.
من بين الفنانين المشاركين: دلين لو با وسوتابا بيسواس من المملكة المتحدة، وإيفون نغاسام من الكاميرون، ويوهان كيلاند دو سانت بيرن وبن سانت مكسينت من فرنسا، وأسامة ثابتي من الجزائر. كما يتضمّن برنامج التظاهرة معرضَين فرديَّين لكلّ من ياسمينة ناجي من المغرب، وإيما تافولا من نيوزيلندا.
يشارك أيضاً هذا العام كلّ من هالة بن عمّار وهيثم زكريا من تونس، وبيانكا بالدي وغيديون مندل من جنوب أفريقيا، وشيراز بايجو من موريشيوس، وكريستيانو بيرتي من إيطاليا، وكاترين ستروبل من ألمانيا، وآنا ريموندو وفيليب فان دينغنين من بلجيكا، وجوشوا هورسلي من بولندا، وجيل أوبري من سويسرا، وإيمو ميديروس من البنين، وأندريس سالغادو من كولومبيا، وسعيد الريس وأمين أولمكي وعبد الصمد المنتصر وفاطمة مزموز ومحمد كيليطو من المغرب.