"جدل المتخيّل والتأويل": التباس النص وتفسيره

"جدل المتخيّل والتأويل" عنوان الندوة العلمية التي تنظّمها "جامعة صفاقس" عند التاسعة من صباح اليوم الخميس في "نزل ريفييرا" في مدينة سوسة التونسية، وتستمر لثلاثة أيام بمشاركة باحثين وأكاديميين من تونس والمغرب والجزائر. يتضمّن الملتقى ثلاثة محاور رئيسية؛ "في سبيل مقاربة لسانيّة عرفانية للمتخيّل والتّأويل"، و"النقد الأدبي بين المتخيّل والتأويل"، و"التجربة الحضاريّة بين المتخيل والتأويل".

من بين الأوراق المشاركة؛ "الثأر في المتخيّل بين القدسي والاستيهامات الجنسية" لـ سعيد بنكراد، و"تخييل المرجعي في أخبار العشاق تأويلاً" لـ محمد بن محمد الخبّو، و"في المتخيّل التأويلي" لـ محمد بن عيّاد، و"الرواية العربية المعاصرة بين النمذجة الأيديولوجية وسلطة المتخيّل: مقاربة سردية تأويلية" لـ عامر الحلواني، و"المرأة في أدبيات الجنة" لـ حافظ قويعة، و"الحور العين بين المتخيّل والتأويل في النصّين الديني والشعري" لـ نورة السايحي.

إلى جانب ورقة بعنوان "الجسد الأنثوي في المخيال الاجتماعي واستمرارية الاستلاب الديني: قراءة تحليلية واقعية" لـ نورة قنيفة، و"حواء في نصوص قصص الأنبياء: من صنع التخييل إلى أفق التأويل" لـ نوارة محمد عقيلة محمد، و"المتخيّل والبناء السيميائي للذاكرة السياسية: تأمّلات في شريط مرسوم" لـ عبد الله البريعي، و"الصورة كياناً منفتحاً على المعنى التأويلي والفانتازي" لـ وصال العش عزديني، و"صورة المجذوب في المجتمع المحلي بين المتخيّل والتأويل: الشيخ عبد الرحمن النعاس أنموذجاً" لـ عبد القادر حميدة، و"الزعيم والصورة: سلطة المتخيّل ومخاض تشكّل الصورة" لـ الأزهر البرجي.

وتشارك عائشة هديم بورقة "مسارات التخييل والتأويل في خطاب المفسرين: مقاربة معرفية لتفسير قصة آدم وحواء"، و"حركة المتخيّل في قصص الأنبياء" لـ باسم المكي، و"النبوة في المخيال الديني والتأويل العقلاني في فلسفة سبينوزا" لـ رشيد بن السيد، و"عالم التخييل في القصص القرآني: قصة يوسف أنموذجاً" لـ فيصل الشطي، و"التخييل بين الفضاءات والأطر، المجاز نموذجاً" لـ سرور الحشيشة، و"التخيّل: المرونة العقلية والإستراتيجيات ما وراء المعرفية" لـ خالد بو عافية، و"الخطاب الخطابي بين المتخيّل والتأويل: خطبة طارق بن زياد نموذجاً" لـ عبير البرجي، و"مدخل إلى السرديات العرفانية" لـ سلوى السعداوي، و"شعرية المتخيّل ومرجعه في السرد النسوي المغاربي" لـ ريمة لعواس.