قدّم مراد الثاني -بعد أن عانى من مرض لم يجد له طبيباً في تونس- للرجل الذي عالجه مجموعة من القطع الأثرية هدية له، وكانت تضمّ ألواحاً قديمة وشواهد قبور رومانية أثرية، حيث يسلّط المعرض الضوء على مجموعة الآثار هذه التي حصل عليها باغني، عام 1677 وكان قد وزّعها بين متحفي "فلورنسا الأثري الوطني" و"أوفيتسي".
المجموعة تضمّ أكثر من عشرين عملاً بما في ذلك النقوش الكتابية والجنازات والسمات النذرية للعصر الإمبراطوري الروماني.
كما تتضمّن المقتنيات مجموعة من القطع التي تعد شهادة على أفريقيا كما عرفها الرومان، كما أن بعضاً منها نقوش تضيء على أسطورة قرطاج القديمة.
المعرض يقام بدعم من إقليم توسكان الإيطالي، ووزارتي السياحة والثقافة في البلدين، و"المعهد الثقافي الإيطالي" في تونس و"المتحف الوطني" في باردو.