انطلقت أيام "معرض بورسعيد للكتاب" قبل أيام وتتواصل حتى 21 من الشهر الجاري بمشاركة 75 ناشراً من مصر، ويأتي ضمن سلسلة من معارض الكتب المحلية التي تنظّمها "الهيئة العامة للكتاب" بهدف تشجيع القراءة والترويج للكتاب المصري وإصدارات دور النشر الوطنية.
يميّز "بورسعيد للكتاب" والمعارض المحلية عموماً التخفيضات الكبير على أسعار السلاسل التي تصدر عن المؤسسة الرسمية وقد يصل بعضها إلى أكثر من النصف خصوصاً في مجال مكتبة الأسرة وكتب الطفل.
يصاحب المعرض نشاط ثقافي متنوع بين ندوات وحفلات فنية، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وورش فنية خاصة بالأطفال وحفلات موسيقية تحتفي بالتراث الموسيقي البحري مثل الرقص الفلكلوري للبحارة وآلة السمسمية والأغاني الشعبية المرتبطة بالميناء والبحر وتاريخ بورسعيد.
يشارك في المعرض 75 ناشراً، ويضمّ أحدث إصدارات هيئة الكتاب في مختلف المجالات والسلاسل التي تصدرها الهيئة وكتب مكتبة الأسرة، ويفتح المعرض أبوابه للجمهور يومياً من الرابعة عصراً حتى الثانية صباحاً.
في هذا السياق، يتواصل "معرض القناطر للكتاب" حتى بعد غد الأربعاء، في منطقة القناطر الخيرية في القاهرة، بينما يتواصل معرض الكتاب في "مركز شباب قليوب" حتى الخميس المقبل، و"معرض نادي الشمس للكتاب" حتى 25 من الشهر الجاري، إلى جانب معارض في بنها وبشيين ومرسى مطروح الذي ينطلق في 29 من الشهر الجاري ويتواصل حتى التاسع من آب/ أغسطس المقبل ليتزامن مع موسم المصايف التي تعرفها منطقة المرسى.
المعارض المختلفة مبادرة لكسر الطوق عن مركزية العاصمة المصرية في مسألة الإقبال على معارض الكتب والترويج لها خصوصاً في بلد بمساحة كبيرة مثل مصر، لا بد أن يكون فيه أكثر من مركز ثقافي يقترب من القارئ ويوصل إليه المنتج الإبداعي والثقافي.