1919... ثورة غيّرت مصر

غيّرت ثورة عام 1919 مصر، وأثّرت على السياسة والثقافة والتاريخ والفن، وتردّد صداها على مستوى العالم، وبعد مرور مئة عام على هذه الثورة أقيمت عدّة فعاليات في عواصم ومدن عربية تتناول هذه اللحظة المفصلية من التاريخ المصري المعاصر.

حول هذه الثورة يقيم "المركز الأميركي لدراسات المشرق والشرق الأوسط" مؤتمراً حول تأثير ثورة 1919 المصرية على المجتمع والقانون عند العاشرة من صباح الغد، الجمعة وتتواصل طيلة النهار.

يشارك في الجلسة الافتتاحية الأكاديميان طارق السعداوي ومحمد أبو الغار، ويقدّم الصحافي توماس جورجيسيان ورقة بعنوان "ثورة القلوب والعقول والإبداع"، بينما يقدّم أستاذ التاريخ كايل أندرسون ورقة سؤالها "ثورة من؟ ثورة الفلاحين عام 1918 والثورة "القومية" المصرية".

في الجلسة الثانية التي تأتي تحت عنوان "القانون والأقليات"، يُلقي جيفري كولانج محاضرة حول "الحرية الدينية في مصر قبل وبعد 1919"، ويُلقي حسين عمر ورقة تحت عنوان "الأقلية مثل الميكروب: كيف نسيت مصر ماضيها الطائفي في عام 1919".

أما في الجلسة الثالثة التي تتناول "الطب والهيئات"، فيشارك بيث بارون بورقة "ولادة المصريين: الأمهات والأطباء وثورة 1919"، وتلقي الباحثة نفرتيتي تقلا دراسة حول "تحضر المرأة: الجنس، النشاط الجنسي، الانتماء القومي خلال الثورة المصرية، 1919-1921".

أيضاً هناك حلقة نقاش موضوعها "الثورة وآثارها" يشارك فيها عمرو كمال، وروبرت تينور، وحواء تروت باول.