يحلّ الكتاب المغربي ضيف شرف على "معرض باريس للكتاب" في دورته المقبلة، التي تنعقد في الرابع والعشرين من آذار/ مارس المقبل وتتواصل حتى السابع والعشرين منه، ليكون المغرب أول بلد عربي تستضيفه التظاهرة الأدبية الأبرز في فرنسا.
يأتي اختيار المغرب الذي سيمثّله 34 كاتباً لـ "تنوع الأشكال وإلى دينامية الإبداع الأدبي المعاصر فيه"، بحسب منظّمي المعرض.
في السنوات الأخيرة، فرضت التجارب الأدبية المغربي نفسها في الأوساط الفرانكفونية على صعيدي الانتشار والجوائز، ومقروئية الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية.
يُقدّم المعرض، الذي حلّت كوريا الجنوبية ضيف شرف في دورته السابقة، إضافة إلى الأسماء المغربية البارزة في المشهد الفرانكفوني "مواهب ناشئة جديدة وواعدة".
من بين الأسماء المشاركة: محمد بنيس، وعبد اللطيف اللعبي، وعبد الفتّاح كيليطو، وسهام بوهلال، وطارق بكاري، ولمياء برادة، ومحمد برادة، وزكية داوود، ومحمد نضالي، وعبد الله الطايع، والطاهر بن جلون، وفؤاد العروي، وليلى سليماني وغيرهم.
هذا وإن كانت دعوة بلد عربي كضيف شرف لمعرض الكتاب الباريسي (تأسس عام 1981) جاءت متأخرة على هذا النحو رغم الحديث عن روابط ثقافية تجمع فرنسا مع عدة بلدان عربية كالمغرب ولبنان؛ فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت "ضيف الشرف" على هذا المعرض عام 2008 قبل جميع البلدان العربية وبعد وقت قصير من عدوانها على لبنان في تموز من العام 2006، ورغم جميع الاعتراضات التي أثارتها تلك "الاستضافة" في وقتها.