أعلنت شركة أديس القابضة السعودية لخدمات حقول النفط والغاز، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، اليوم الاثنين، عن خطط للمضي قدما في طرح عام أولي في البورصة السعودية.
وقالت أديس إن عملية الطرح ستشمل 338 مليونا و718754 سهما عاديا، ما سيؤدي إلى تداول حر لنسبة 30 بالمائة من الأسهم، بعد بيع مزيج من الأسهم الحالية والمصدرة حديثا من خلال زيادة رأس المال.
وذكرت "رويترز" في نوفمبر/ تشرين الثاني نقلا عن مصدرين مطلعين أن الطرح العام الأولي المزمع إجراؤه يمكن أن يجمع أكثر من مليار دولار.
وتم إدراج أديس الدولية في بورصة لندن في عام 2017. وفي عام 2021 تعاون صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع المساهمين الرئيسيين في أديس، وهما أديس إنفستمنت هولدينغ ومجموعة الزامل، لتحويل الشركة إلى شركة خاصة.
وقدرت الصفقة قيمة أديس عند 516 مليون دولار في ذلك الوقت.
وقال أيمن عباس، رئيس مجلس إدارة الشركة، في بيان: "تطورت أديس منذ تأسيسها من شركة حفر محلية تعمل بشكل رئيسي في شمال أفريقيا إلى أحد أكبر مشغّلي آلات الحفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع أسطول مكون من 85 آلة حفر وعمليات تشمل سبع دول".
وأضاف: "نتوقع أن يدعم الطرح العام الأولي مساعينا الهادفة إلى مواصلة النمو وترسيخ مكانتنا بصفتنا مشغلا رائدا في سوق منصات الحفر المرفوعة في المملكة العربية السعودية وحول العالم".
وتتعامل أديس مع كل من عملاقة النفط الحكومية السعودية أرامكو وشركة نفط الكويت وعملاء آخرين، كما أن لها مشروعات مشتركة مع شركات عالمية كبرى، من بينها بي.بي وإيني، وفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت.
وقالت أديس إن صندوق الاستثمارات العامة وأديس إنفستمنت هولدينغ ومجموعة الزامل ستبيع مجتمعة 101 مليون و615626 سهما قائما مقسمة حسب حصصها.
وقالت أيضا إنها ستصدر 237 مليونا و103128 سهما جديدا.
وتشجع الحكومة السعودية على إدراج المزيد من الشركات المرتبطة بالدولة والشركات العائلية في البورصة لتعزيز أسواق رأس المال في إطار إصلاحات تستهدف تقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط.
وقالت إي.واي للاستشارات هذا الشهر إن مصدري الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جمعوا أكثر من خمسة مليارات دولار في النصف الأول من هذا العام، وجاء الجزء الأكبر من السعودية والإمارات.
وانخفضت عائدات هذه العمليات 60 بالمائة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، والذي كان عاما قويا بشكل استثنائي بالنسبة لسوق الطرح العام الأولي في منطقة الخليج.
(رويترز)