أسهم أوروبا تلامس أدنى مستوياتها في 3 أشهر وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي

19 نوفمبر 2024
بورصة زيوريخ - 24 يوليو 2008 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4%، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أغسطس، بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا والولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار.

- شهدت أسهم السيارات والسلع الفاخرة والبنوك انخفاضات ملحوظة، بينما ارتفعت أسهم شركة راينميتال الألمانية بنسبة 3.8% بفضل توقعات مبيعات قوية، وارتفعت أسهم مطارات باريس بنسبة 3.4% بعد رفع تصنيفها.

- سمح الرئيس بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد روسيا، مما يمثل تغييراً كبيراً في السياسة الأمريكية، ويأتي قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

لامس مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ دفع التوتر الجيوسياسي المتصاعد بفعل خفض روسيا عتبة شن هجوم نووي المستثمرين إلى التوجه إلى أصول تمثل ملاذاً أكثر أماناً.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.4%، بعد أن هبط 1% إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس/آب في وقت سابق من الجلسة. وسجل خسائر لليوم الثالث على التوالي. وارتفعت الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار.

ومنذ الصباح الباكر، تراجعت الأسهم العالمية، مع تصاعد التوتر الجيوسياسي بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، روسيا والولايات المتحدة، إذ لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة، بينما فضل البعض تخفيف انكشافهم على أسواق الأسهم حتى تستقر الأمور.

وقال الكرملين إن الهدف من تحديث العقيدة النووية هو جعل الأعداء المحتملين يدركون حتمية الانتقام الروسي في حالة وقوع هجوم. ووفقاً للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن العقيدة الجديدة تنص على أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حالة وقوع عدوان باستخدام أسلحة تقليدية ضد روسيا أو جمهورية بيلاروسيا، مما يخلق تهديداً خطيراً للسيادة أو السلامة الإقليمية".

ويوم الأحد، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا بأول استخدام للصواريخ طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة من قبل لشن ضربات داخل روسيا. وبحسب الصحيفة، يعد قرار بايدن تغييراً كبيراً في سياسة الولايات المتحدة، ويأتي قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، والذي تعهد بالحد من الدعم الأميركي المقدم لأوكرانيا.

وكانت السيارات وأسهم السلع الفاخرة من أكبر القطاعات المتراجعة في تعاملات يوم الثلاثاء، إذ انخفض كل منهما بأكثر من 1.1%. وانخفضت البنوك 1.4% لتصبح أكثر القطاعات تضرراً في انخفاض السوق عموماً. ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم شركة راينميتال الألمانية لتصنيع الأسلحة 3.8% بعد أن قالت المجموعة إنها تستهدف مبيعات بقيمة 20 مليار يورو (21.08 مليار دولار) لعام 2027.

وهوى سهم "دبلوما" 8% بعد أن فشل مزود المنتجات والخدمات الفنية في تحقيق تقديرات الإيرادات للعام بأكمله، كما انخفض سهم نستله 1.9%. ومن المقرر أن تعزز شركة الأغذية العملاقة الإعلان والتسويق، وتقلص التكاليف 2.8 مليار دولار بحلول عام 2027، وتقسم أعمالها في مجال المياه والمشروبات الفاخرة إلى وحدة عالمية مستقلة.

وارتفعت أسهم مطارات باريس بنسبة 3.4% بعد أن رفعت ستيفل تصنيف سهم الشركة المشغلة للمطارات الفرنسية إلى "شراء" من "احتفاظ".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون