أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين اليوم الثلاثاء مع ارتفاع معنويات المستثمرين بسبب الجهود التي تبذلها الصين لدعم سوقها المتعثرة، بينما تأثرت الأسواق أيضاً بأسعار الطاقة المتقلبة.
واتخذت بكين سلسلة من الإجراءات في مطلع هذا الأسبوع لدعم السوق، مثل خفض رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف، وتخفيف قواعد القروض الهامشية والحد من عمليات الإدراج الجديدة.
وسببت هذه الإجراءات دعم أسواق الأسهم التي اهتزت هذا الشهر بسبب الضغوط الجديدة في سوق العقارات في الصين، وعودة المستثمرين لبيع سندات الخزانة الأميركية.
وارتفع مؤشر أبو ظبي 0.1%، مدعوماً بارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.1%.
وقالت شركة سينتين لخدمات التأمين الطبي أمس الاثنين إنها ستبيع شركة سيركل هيلث البريطانية لإدارة المستشفيات وخدمات الرعاية الصحية لشركة بيور هيلث الإماراتية، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار شاملة الديون، في ظل إعادة تركيز شركة التأمين الطبي الأميركية على أعمالها الرئيسية.
وتمتلك الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبو ظبي أغلبية أسهم بيور هيلث، وتمتلك الشركة العالمية القابضة أيضاً حصة فيها، وكلتاهما تحت رئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وشقيق حاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وارتفع المؤشر القطري 0.3% مع صعود سهمي مصرف قطر الإسلامي 0.9% وشركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.6%.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.2%، متأثراً بتراجع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.3%.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعد اتجاه إعصار نحو ساحل الخليج الأميركي، ما حدّ من التوقعات المتشائمة بشأن احتمال رفع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يقوض الطلب.
وتراجع مؤشر دبي 0.4%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2%، مع ارتفاع سهم شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير 0.6%.
وتأمل مصر أن يساعد انضمامها الوشيك إلى مجموعة بريكس في التغلب على مشكلة شحّ العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة، لكن محللين يقولون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل ظهور أي فوائد.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
