دفعت أسعار النفط العالمية بالوقود إلى أغلى الأسعار في الصين، وسط حالة من التقلبات الحادة تشهدها المحروقات في مختلف أنحاء العالم على وقع الحرب الروسية المستعرة في أوكرانيا.
نتابع على مدار الساعة اليوم مؤشرات الأسواق العربية والعالمية للجمعة 16 مارس 2022.
رويترز
تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت اليوم الجمعة، في نهاية أسبوع لم يشهد إحراز تقدم يذكر في محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأول رفع للفائدة الأميركية منذ 2018.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 14.04 نقطة أو 0.04% ليفتح عند 34466.72 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.33 نقطة أو 0.1% إلى 4407.34 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 50.15 نقطة أو 0.37% إلى 13564.63 نقطة عند الفتح.
رويترز
تراجعت أسواق الأسهم الإماراتية، اليوم الجمعة، تحت ضغط من الشركات الصناعية والمصرفية، إذ سجل مؤشر دبي الرئيسي خسائر للجلسة الثانية على التوالي، فانخفض مؤشر دبي 1.7% إلى 3350 نقطة، بينما استقر مؤشر أبوظبي عند 9606 نقاط.
في دبي، تراجع سهم العربية للطيران 6.5% مسجلا أكبر تراجع على المؤشر. وانخفض سهما بنك الإمارات دبي الوطني وشركة شعاع كابيتال بأكثر من 5% لكل منهما. كما تراجع سهم إعمار العقارية القيادي 2.8%.
وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا الجمعة، محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%. وصعد سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.3% بعد إعلان الشركة الاستحواذ على حصة مسيطرة في ستارزبلاي العربية. وارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.9%.
فرانس برس
حضّت وكالة الطاقة الدولية، الجمعة، الحكومات على تطبيق إجراءات فورية لخفض الاستهلاك العالمي للنفط في غضون أشهر، على وقع المخاوف المرتبطة بالإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما دعت الوكالة مجموعة "أوبك+" للدول المنتجة للنفط بقيادة السعودية وروسيا إلى المساعدة في "تخفيف الضغط" على الأسواق، بينما حذّرت من أن العالم يواجه أكبر صدمة في الإمدادات "منذ عقود".
وأفاد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، في بيان، بأنه "نتيجة العدوان الروسي المروّع على أوكرانيا، قد يواجه العالم أكبر صدمة في إمدادات النفط منذ عقود، مع انعكاسات هائلة على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".
وخلص تقرير الوكالة إلى أن زيادة إمدادات الخام "لن تنجح في تخفيف الضغوط القائمة" بعد "النتيجة المخيّبة للآمال" لاجتماع "أوبك+".
وأفادت الوكالة أن المقترحات العشرة التي وردت في تقريرها بإمكانها خفض الاستهلاك في الاقتصادات المتقدّمة "بـ2.7 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة المقبلة".
وبناء على تقديراتها، يمكن للإجراءات التي اقترحتها الوكالة، بالاشتراك مع الحكومة الفرنسية، خفض الاستهلاك في هذه الدول بـ2.7 مليون برميل يومياً، علماً أنّ الدول المعنية تستهلك حاليا ما بين 44 و45 مليون برميل يومياً.
وتشمل المقترحات خفض الحد الأقصى للسرعة والعمل من المنزل 3 أيام في الأسبوع والتوقف عن استخدام السيارات أيام الأحد وخفض تكاليف النقل العام وزيادة استخدام القطارات للرحلات البعيدة بدلاً من الطائرات.
رويترز
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة في نهاية أسبوع ثالث متقلب، بعد أن أثار التقدم البطيء في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مخاوف من تعطل إمدادات الخام لفترة طويلة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار أو 1% إلى 107.78 دولارات للبرميل الساعة 10:03 بتوقيت غرينتش، بعد صعودها حوالي 9% أمس الخميس في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ منتصف 2020.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.24 دولار أو 1.2% إلى 104.22 دولار للبرميل، بعد قفزة بنسبة 8% أمس الخميس.
وتتجه عقود الخامين القياسيين نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بأكثر من 4% بعد أن تم تداولها في نطاق 16 دولاراً. وانخفضت الأسعار من أعلى مستوياتها في 14 عاماً التي بلغتها قبل نحو أسبوعين.
قنا
ارتفعت أسعار بيع البنزين بالتجزئة في الصين إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2006، بينما زادت أسعار الديزل إلى أعلى مستوى لها منذ 10 أعوام بعد صعود أسعار النفط العالمية في أعقاب التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية إنّ أسعار التجزئة للبنزين سترتفع اعتباراً من اليوم بواقع 750 يواناً (118 دولاراً) للطن، وستزيد أسعار الديزل 720 يواناً للطن، وهي أكبر زيادات منذ اعتماد آلية التسعير الحالية في عام 2013.
وستشهد العاصمة بكين على سبيل المثال قفزة في أسعار البنزين إلى 10770 يواناً للطن، وارتفاع أسعار الديزل إلى 9695 يواناً للطن.
وبموجب نظام التسعير الصيني، يتم تقييم أسعار التجزئة للوقود كل عشرة أيام عمل لتعكس أسعار النفط الخام القياسية العالمية، طالما أن هذه الأسعار تتحرك بين 40 و130 دولاراً.
وبلغت ذروة أسعار برنت 139.13 دولار للبرميل في 7 مارس/ آذار، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين، حيث يجرى تداولها حالياً عند متوسط 102 دولار، وكانت مستوياتها تحوم عند 99 دولاراً قبل بداية التصعيد العسكري الروسي في 24 فبراير/ شباط.
رويترز
أنهى مؤشر نيكاي الياباني تعاملات اليوم الجمعة على ارتفاع، كما سجل أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين، مقتفيا أثر مكاسب بورصة وول ستريت، في ظل الحذر إزاء موجة صعود للأسواق المحلية على مدى 5 أيام.
وزاد نيكاي 0.65% ليغلق عند 26827.43 نقطة، وبلغت مكاسبه خلال الأسبوع 6.62%، هي الأكبر منذ مايو/ أيار 2020. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.54% إلى 1909.27، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 6.1%، هي الأكبر أيضا منذ أوائل إبريل/ نيسان 2020.
كان نيكاي قد قفز أكثر من 3% أمس ليسجل أعلى مستوى إغلاق في أكثر من أسبوعين. وقادت مجموعة سوفت بنك مكاسب نيكاي بعدما ارتفعت 3.68%، ثم شركة صناعة معدات الرقائق طوكيو إلكترون التي زاد سهمها 0.85% وفاست ريتيلنج المالكة متاجر أونيكلو للملابس التي ارتفع سهمها 0.5%.
كما ارتفع سهم توشيبا 1.15%، ونزل سهم تويوتا موتور 0.79% بعدما قالت إنها ستخفض الإنتاج العالمي المستهدف في إبريل/ نيسان بواقع 150 ألف سيارة إلى 750 ألفاً، بسبب نقص أشباه الموصلات وتأثير كورونا. ودفع انخفاض سهم تويوتا مؤشر قطاع السيارات للهبوط 0.88%، ليكون الأسوأ أداء بين مؤشرات بورصة طوكيو الفرعية الثلاثة والثلاثين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
