استمع إلى الملخص
- تجربة ناجحة للعمال المالاويين: رغم الحرب على غزة، أبدى العمال المالاويون رضاهم عن العمل في إسرائيل، مما غيّر نظرة مالاوي لإسرائيل كأمة.
- زيادة العمالة الأجنبية في إسرائيل: إسرائيل تعاني من نقص حاد في العمالة، وسمحت بزيادة عدد العمال الأجانب إلى 3.3% من سكانها، أو حوالي 330 ألف شخص، اعتبارًا من مايو 2024.
من المتوقع أن يصل حوالي 10 آلاف عامل أجنبي من دولة مالاوي الواقعة في جنوب شرق أفريقيا إلى إسرائيل بحلول نهاية العام الجاري لدعم صناعات وأنشطة مثل الزراعة والبناء ورعاية المسنين والسياحة، وفقًا للبرلمانية المالاوية جويس شيتسولو.
ووقعت مالاوي ودولة الاحتلال اتفاقية عمل جديدة تهدف إلى معالجة نقص العمالة في القطاعات الرئيسية في إسرائيل بعد منعها العمال الفلسطينيين، وفق تقرير نشرته صحيفة "ميديا لاين" التي تصدرها مجموعة يهودية في نيويورك مساء أمس الثلاثاء.
وفي فبراير/شباط الماضي، وافق برلمان مالاوي على الاتفاقية في أعقاب إرساله بعثة لتقصي الحقائق إلى إسرائيل، حيث كان يعمل بها 700 عامل مالاوي.
وأشارت شيتسولو إلى أنه على الرغم من الحرب على غزة، فإن هؤلاء العمال كانوا راضين ولم تكن لديهم الرغبة في العودة إلى ديارهم. وأضافت أن البرنامج "غيّر النظرة إلى إسرائيل بالنسبة لمالاوي كأمة". وتابعت، أن العمل في إسرائيل يقدم حلاً مربحًا للجانبين، خاصة في ظل نقص العمالة في إسرائيل بعد القيود المفروضة على العمال الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعاني إسرائيل من نقص حاد في العمالة، خاصة في مجالات البناء والزراعة والتمريض، وطرحت عدة خطط لسد النقص من بينها زيادة عدد العمالة الأجنبية، حيث سمحت اعتبارًا من 15 مايو/ أيار 2024، بزيادة عدد الأجانب إلى نحو 3.3% من سكانها، أو حوالي 330 ألف شخص، من العمال الأجانب. وهذه زيادة عن عدد العمال الأجانب المسموح به قبل الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة، إن تبادل العمالة هذا ليس التعاون الأول بين البلدين. إذ لدى مالاوي وإسرائيل شراكة طويلة الأمد بين جامعة ليلونغوي للزراعة والموارد الطبيعية وكلية كينيريت في الجليل. وفي القمة البرلمانية الأفريقية الإسرائيلية الافتتاحية التي عُقدت في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، قالت تشيتسولو لصحيفة "ميديا لاين"، إن العديد من الشباب المالاويين ينهون دراستهم من دون فرص عمل.