بدأت القطاعات الحيوية في فرنسا، الخميس، إضراباً عاماً، احتجاجاً على تعديلات حكومية في نظام التقاعد في البلاد.
وبدأ الإضراب عقب دعوة من جميع النقابات العمالية، أبرزها النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة، للاحتجاج على التعديل الجديد في نظام التقاعد الذي رفع سنّ التقاعد إلى 64 عاماً بدلاً من 62.
ويعترض ممثلو العمال على اقتراح الحكومة رفع سنّ التقاعد القانوني عامين، ليصبح 64 عاماً بحلول عام 2030، وزيادة أسرع للحد الأدنى لعدد سنوات الاشتراك المطلوبة للحصول على معاش تقاعدي كامل.
DIRECT GRÈVE | Bonjour. Ce jeudi 19 janvier est synonyme de mobilisation et grève en France pour protester contre la réforme des retraites et le report de l’âge légal à 64 ans
— Le Parisien (@le_Parisien) January 19, 2023
Suivez la situation en direct ⤵https://t.co/a4TJUAAsSQ
وقال إيريك سلليني، المنسّق الوطني للكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" في شركة "توتال إنيرجيز" العملاقة للطاقة الخميس الماضي، إنّ الإضرابات المخطط لها في 19 و 26 كانون الثاني/ يناير وفي 6 شباط/ فبراير ستتضمن "إغلاق منشآت المصافي إذا لزم الأمر"، مضيفاً أن الإضرابات ستعني "خفض الإنتاج" و"وقف التسليم".
وحذرت وزارة الداخلية الفرنسية من "لجوء المتظاهرين إلى العنف" في أثناء مظاهرات متوقعة اليوم الخميس يشارك فيها بين 550 ألفاً إلى 750 ألف متظاهر، وحشدت الداخلية أكثر من 10 آلاف شرطي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن.
وفي تصريحات سابقة، قال الوزير المفوض بالنقل كليمان بون إن الخميس "سيكون يوماً صعباً جداً"، داعياً إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد، حسب الموقع.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، اقترحت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، رفع سنّ التقاعد الاعتيادي من 62 عاماً إلى 64 عاماً بحلول 2030.
(الأناضول، العربي الجديد)