إقبال على شراء الذهب والأصول الآمنة بعد خفض تصنيف الولايات المتحدة

سارع المستثمرون حول العالم نحو شراء الذهب والفضة والمعادن النفيسة وغيرها من الأصول الآمنة هرباً من البورصات وأدوات الاستثمار الأخرى عقب خفض تصنيف الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات.

وفي أسواق المعادن ارتفعت أسعار الذهب في تداولات اليوم الأربعاء مع الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن بعد خفض "فيتش" تصنيف الولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +"، وفقاً لما ذكر موقع "أف أكس ستريت" الأميركي.

وحسب الموقع، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس/آب بنسبة 0.73% إلى 1956.1 دولارا للأوقية، وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب 0.25%، أو 4.81 دولارات، إلى 1949.1 دولارا.

كما ارتفعت كل من العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة 0.47% إلى 24.44 دولارا للأوقية، والسعر الفوري للبلاتين 0.73% إلى  927.2 دولارا.

وبحسب خبراء بوكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، فإن الاضطراب الذي يعيشه العالم في العديد من البؤر الساخنة يرفع قلق المستثمرين في أسواق المال والبورصات والأدوات الثابتة مثل السندات الحكومية، وخاصة السندات الأميركية، ويدعم ذلك مستقبل أسعار الذهب.

أسواق

التحديثات الحية

3 عوامل وراء هروب المستثمرين إلى الذهب

وقالت "فيتش" مساء الثلاثاء إن خفض التصنيف الائتماني يعكس التدهور المالي المتوقع على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وعبء الدين الحكومي العام المرتفع والمتزايد. 

ولا تزال الأسواق تركز بشكل أساسي على تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركي مع توقعات بأن يظهرالاقتصاد الأميركي إضافة 200 ألف وظيفة في يوليو/تموز الماضي، بعدما أضاف 209 آلاف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي.