استقبل معرض "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة"، مليون زائر، منذ افتتاحه في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمعرض، هيفاء العتيبي، في بيان اليوم الأربعاء، إن الإقبال الكبير على المعرض يُعَدّ شهادة على الجاذبية العالمية والمكانة المتنامية لدولة قطر، باعتبارها مركزاً دولياً لتبادل الثقافات والابتكار، مشيرة إلى أن المعرض نجح في توحيد الثقافات تحت سقف واحد، وتأكيد التزام المبادئ البيئية والاستدامة كأولويات رئيسية.
وأعلنت العتيبي أن أكثر من 70 دولة افتتحت أجنحتها رسمياً في المعرض، ويعكس كل جناح ثقافة بلده وابتكاره، حيث يستطيع الزائر القيام بجولة عالمية في قلب الدوحة، مضيفة أن هذه الأجنحة تُعَدّ منارات للمعرفة وتقدم رؤى عميقة للتحديات البيئية العالمية والحلول المبتكرة، ما يعزز الوعي ويشجع على العمل نحو مستقبل أكثر خضرة ونقاءً.
وعن أبرز الأنشطة التي تقدم في "إكسبو 2023 الدوحة"، أوضحت العتيبي أن المعرض يشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات اليومية التي تتناول وتناقش موضوعات مختلفة مثل التكنولوجيا الخضراء، واستراتيجيات الاستدامة، وأفضل الممارسات في مجال البستنة والزراعة، وأن كل زائر، بغض النظر عن خلفيته أو جنسيته وعمره، يجد محتوى غنياً يثقفه ويحفزه على التفكير في دوره نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكب الأرض.
وتابعت أنه مع الاستمرار في استقبال الجمهور العالمي في "إكسبو 2023 الدوحة"، فإن هناك التزاماً بتوفير تجربة غنية تجمع بين التعلم، والتفاعل، والاحتفاء بالتنوع الثقافي والبيئي.
ووفقاً لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو، سيستضيف المسرح فعاليات وعروضاً على مدار الأسبوع، ما يعكس الحرص على تنظيم نسخة أكثر شمولية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو منذ انطلاقه في روتردام بهولندا عام 1960.
ويركز مهرجان قطر الدولي للفنون حتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مركز المعارض في المنطقة الثقافية داخل "إكسبو"، على الاستدامة من خلال تسليط الضوء على الروابط المتوازنة بين الفنون والبيئة، بمشاركة 300 فنان من 65 دولة.
ويقام معرض إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل"، وتتواصل فعالياته لغاية 28 مارس/آذار 2024، ويهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر.