كشف المدير العام لمنظمة التجارة الإيرانية علي رضا بيمان باك عن اتفاق مع حكومة النظام السوري لتأسيس بنك إيراني - سوري مشترك.
وقال بيمان باك، في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، إن إيران وسورية بصدد تأسيس بنك مشترك، وفتح متبادل لفروع المصارف المحلية القائمة في البلدين بالإضافة لمناطق تجارية حرة مشتركة.
وأضاف أن الوفد الإيراني الذي زار سورية مؤخّراً بحث زيادة صناعة المنتجات الإيرانية في سورية، مثل الجرارات والمعدات الزراعية، فضلاً عن إلغاء التعريفات الجمركية وتعزيز الصادرات البينية.
وترأس وزير الطرق وبناء المدن الإيراني رستم قاسمي وفداً اقتصادياً وسياسياً رفيع المستوى زار سورية الأسبوع الماضي، والتقى خلال الزيارة برئيس النظام السوري بشار الأسد وعدد من مسؤولي حكومته.
واعتبر أن الزيارة الأخيرة واللقاءات التي جرت مع كبار المسؤولين في سورية حازت على إنجازات ومكاسب عديدة من شأنها أن تمهّد لتطوير التجارة بين البلدين، بحسب قوله.
تعاون مرتقب في اللاذقية
وقالت الصحيفة إن محافظ اللاذقية عامر هلال التقى السفير الإيراني مهدي سبحاني بدمشق وعرض عليه إنشاء معمل لفرز النفايات الصلبة والاستفادة من مخلفاتها بمجالات مختلفة في مطمر قاسية الذي سيتم تشغيله قريبا، فضلاً عن الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجالات تصنيع العصائر والفواكه المجففة.
وقال هلال: "نحن نبحث عن إقامة علاقات شراكة وتعاون مع الشركات الإيرانية ونرحب بأي مشاركة لها في دعم وإقامة مشاريع تصنيع باللاذقية على غرار القائمة حالياً، في إنشاء محطة توليد الكهرباء".
من جانبه أبدى سبحاني رغبة بلاده في التعاون في مجالات النفايات الصلبة وإعادة إعمار المصانع المتضررة من الحرب وعودتها للعمل وإمكانية الاستثمار في مجالات العصائر وتجفيف الفواكه وغيرها من المجالات التي تهم المحافظة وأهلها وتصب في خدمة البلدين. كذلك تحدث عن دور اللاذقية المهم والحيوي في المجال الاقتصادي و"السعي لتجاوز كل المعوقات والتركيز على تحسين طرق التبادل التجاري بحسب الصحفية.
تجاوز العقوبات الأميركية
وتطرق يحيى في حديثه إلى عرض محافظ اللاذقية مشاريع على إيران لتنفيذها في المحافظة، وقال إن إيران بالفعل تنفذ حالياً عدة مشاريع متعلقة بالكهرباء وتنفيذ أحد السدود، والتوسع في اللاذقية تحديداً هو أحد أهم أهداف إيران نظراً لكونها منطقة بعيدة عن المعارك وتفتح المجال لها للسيطرة على المرفأ الذي يعتبر أحد أهدافها الرئيسية.