إيران: 10 مليارات دولارات فائض التجارة الخارجية مع عوائد النفط

سجلت إيران خلال الشهور الثمانية الماضية فائضاً في التجارة الخارجية بـ10 مليارات دولارات، وفق تصريح لوزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي.

وأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، في تقرير، أن خاندوزي أكد أن هذا الفائض تحقق باحتساب عوائد الصادرات النفطية الإيرانية.

علماً أن السلطات الإيرانية لا تكشف عن إيراداتها من الصادرات النفطية، منذ فرض واشنطن حظراً تاماً على هذه الصادرات اعتباراً من 2019.

وأضاف خاندوزي أن بلاده خلال الشهور الثمانية الماضية صدرت سلعاً بقيمة 32 مليار دولار، لكنها في الوقت نفسه استوردت سلعا تبلغ قيمتها 42.1 مليار دولار. ويكشف ذلك عجزاً في الميزان التجاري الإيراني غير النفطي بقيمة 10 مليارات دولارات.

طاقة

التحديثات الحية

مشروع الموازنة الإيرانية يستهدف صادرات نفط بـ1.35 مليون برميل يومياً

وإذا ما احتسبنا فائض التجارة الخارجية الإيرانية خلال الشهور الثمانية الماضية بقيمة أكثر من 10 مليارات دولارات، حسب تصريح وزير الاقتصاد الإيراني، مع الأخذ بالاعتبار العجز التجاري الإيراني في التجارة غير النفطية، أي الفارق بين الصادرات والواردات خلال تلك الفترة، تكون قد بلغت الصادرات الإيرانية النفطية أكثر من 20 مليار دولار خلال الشهور الثمانية الماضية.

وعزا وزير الاقتصاد الإيراني العجز في الميزان التجاري إلى أسباب خارجية تتعلق بهبوط أسعار سلع في السوق العالمي، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال نزلت أسعار المنتجات البتروكيماوية التي تشكل جزءاً كبيراً من التجارة الإيرانية غير النفطية نحو 40 في المائة في العالم، مما ترك أثراً سلبياً على أرقام إيرادات الصادرات الإيرانية.