اتفاق "بي بي" والعراق على شروط إعادة تطوير حقول النفط في كركوك

19 ديسمبر 2024
إمكانات هائلة لإنتاج النفط في العراق/ البصرة 8 يونيو 1999 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توصلت شركة "بي بي" لاتفاق مع الحكومة العراقية لإعادة تطوير حقول النفط والغاز في كركوك، متضمنًا بناء محطات كهرباء وطاقة شمسية، مع توقعات بإتمام المفاوضات بحلول أوائل 2025.
- العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، يمتلك قدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ملايين برميل يوميًا، وتقدر "بي بي" أن حقل كركوك يحتوي على تسعة مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.
- الاتفاقات الجديدة قد تشمل نموذجًا أكثر سخاء لتقاسم الأرباح، مقارنة بالعقود القديمة ذات الهوامش الضئيلة، بينما تواصل "بي بي" تشغيل حقل الرميلة في الجنوب.

قالت شركة "بي بي" العملاقة للنفط، اليوم الخميس، إنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة العراقية بشأن الشروط الفنية لإعادة تطوير حقول النفط والغاز في كركوك.

وكانت الشركة قد وقعت اتفاقاً مع الحكومة العراقية في أغسطس/آب، لتطوير واستكشاف حقل كركوك النفطي في شمال البلاد، والذي سيشمل أيضاً بناء محطات للكهرباء وللطاقة الشمسية. ولدى العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، القدرة على إنتاج نحو خمسة ملايين برميل يومياً.

وقال وليام لين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"، في بيان: "توقيع اليوم يمثل خطوة مهمة". وقالت الشركة إن مفاوضات تطوير حقول النفط من المتوقع أن تكتمل في أوائل عام 2025.

وقالت مصادر لرويترز إنه من المتوقع أن تتضمن الاتفاقات الجديدة نموذجاً أكثر سخاء لتقاسم الأرباح، على عكس العقود القديمة التي تقدم للشركات الأجنبية هوامش ضئيلة للغاية.

وقالت متحدثة باسم شركة "بي بي" إنها لا تملك مزيداً من المعلومات لتعلنها، وذلك لدى سؤالها عن مزيد من التفاصيل بشأن الشروط الفنية، وما إذا كان سيعاد تطوير حقول النفط وفقاً لعقد خدمة فنية، أو ضمن اتفاقية مشاركة في الأرباح والإنتاج.

وكانت شركة "بي بي" جزءاً من تحالف شركات نفط قام بأنشطة استكشافية في كركوك في عشرينيات القرن العشرين. وتشير تقديرات شركة "بي بي" إلى أن حقل كركوك يحتوي على نحو تسعة مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.

وتمتلك الشركة حصة 50% في مشروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب العراق، حيث تعمل منذ قرن.

 

(رويترز)

المساهمون