ارتفاع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز في يوليو

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي (روستات) اليوم الأربعاء أن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز في يوليو/تموز بلغ 10.76 مليون برميل يومياً، ارتفاعاً من 10.70 مليون برميل في يونيو/حزيران.
وقال المكتب أيضاً وفقاً لوكالة "رويترز" إن إنتاج النفط، مع استبعاد مكثفات الغاز، بلغ 42.2 مليون طن الشهر الماضي، ارتفاعاً من 40.7 مليون طن في يونيو.

وأضاف أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال وصل إلى 2.3 مليون طن في يوليو، مرتفعاً 25 بالمئة على أساس سنوي لكنه منخفض سبعة بالمئة من يونيو.

أسواق

التحديثات الحية

"ياندكس" تبيع جزءاً من أصولها وأنسيل الأسترالية تنسحب من روسيا

وبلغ إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية يوليو 19.1 مليون طن، مرتفعاً 9.6 بالمئة عن الفترة نفسها في 2021، بينما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 36.5 مليار متر مكعب الشهر الماضي، منخفضاً 24.5 بالمئة على أساس سنوي و6.9 بالمئة من يونيو 2022 .

تراجع واردات بريطانيا من روسيا

ياتي ذلك الارتفاع في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات رسمية بريطانية تراجع واردات المملكة المتحدة من روسيا بشكل كبير منذ اندلاع الحرب الأخيرة في أوكرانيا ولا سيما أنها لم تستورد منها أي كميات من المحروقات والوقود في حزيران/يونيو، بسبب تداعيات العقوبات التجارية التي فرضتها لندن على موسكو.
وبيّن الديوان الوطني للاحصاء الأربعاء "تراجع واردات البضائع من روسيا بمقدار 33 مليون جنيه إسترليني خلال شهر يونيو ما يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 97% مقارنة بالمعدل الشهري قبل شباط/فبراير، "كما أنها في أدنى" مستوياتها منذ العام 1997 ومنذ بدء اعتماد احصاءات التوريد والتصدير.

وأضاف مكتب الإحصاء وفقاً لوكالة "فرانس برس" كذلك أنه لأول مرة منذ بداية التسجيل، لم يتم استيراد المحروقات والوقود من روسيا خلال شهر حزيران فضلاً عن تراجع استيراد الموارد الأولية في تراجع بالمقارنة بما قبل فبراير/شباط.
وأكد المكتب "هذا يمثل تقليصاً مقداره 499 مليون جنيه إسترليني" من واردات المحروقات الروسية.
وكان النفط الروسي يمثل قبل الحرب نحو 8% من مجموع الطلب البريطاني و4% بالنسبة للغاز الطبيعي، وفقاً للحكومة.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

هل تخلفت روسيا عن سداد ديونها؟

أما التصدير فقد حقق ارتفاعا طفيفا في يونيو مقارنة بمايو/أيار، لكن مستواه تراجع بشكل كبير بنسبة 67% ما يمثل 168 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالمعدل الشهري قبل الحرب.
وشمل التراجع بشكل أساسي تصدير الآلات وتجهيزات النقل.
كما ارتفعت مبيعات المواد الكيميائية إلى روسيا في يونيو وخاصة المواد الطبية والصيدلية وهي مستثناة من العقوبات.
وفي مارس/آذار، قررت الحكومة وقف واردات بريطانيا من البترول بحلول نهاية العام ثم زادت الضرائب الجمركية بنسبة 35% على جملة من المنتوجات المستوردة من روسيا.
كما تم الإعلان عن حظر توريد الحديد والصلب والفضة والخشب والذهب والمنتجات الفاخرة.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)