استئناف الرحلات الجوية في إيران بعد تعليقها لساعات

07 أكتوبر 2024
بررت إيران إلغاء الرحلات الجوية بـ"قيود تشغيلية"، مطار طهران 22 مارس 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استأنفت إيران الرحلات الجوية بعد إلغائها بسبب "قيود تشغيلية"، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، حيث عادت الرحلات للعمل وفق البرنامج الأولي منذ الساعة 23:00 الأحد.
- أطلقت إيران 200 صاروخ على إسرائيل ردًا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله وعباس نيلفروشان، مما أدى إلى توتر متزايد بين البلدين.
- حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران من دفع "ثمن باهظ" لهجومها، بينما تستعد إسرائيل للرد على التصعيد الإيراني.

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، استئناف الرحلات الجوية من البلاد وإليها، بعد حصول عمليات إلغاء "بسبب قيود تشغيلية"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، وذلك بعد نحو أسبوع على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يزرلو أن الرحلات الجوية عادت إلى العمل مجدداً منذ الساعة 23,00 (19,30 بتوقيت غرينتش) الأحد، وأنها "تُنفّذ وفقا للبرنامج" الأولي.

كانت السلطات الإيرانية أعلنت الأحد إلغاء رحلات في عدد من مطارات البلاد بسبب "قيود تشغيلية". وفي هذا الصدد، قال يزرلو: "بسبب قيود تشغيلية، ستلغى الرحلات في بعض مطارات البلاد اعتباراً من الساعة 21,00 هذا المساء (17,30 بتوقيت غرينتش) الأحد السادس من أكتوبر/ تشرين الأول حتى الساعة السادسة (2,30 بتوقيت غرينتش) غداً السابع من أكتوبر". 

وقالت وسائل الإعلام قبل ست ساعات من نهاية الموعد المحدد لإلغاء الرحلات: "بعد التأكد من منظمة الطيران المدني من أن ظروف الطيران مؤاتية وآمنة، أُزيلت جميع القيود المعلن عنها ويُسمح لشركات الطيران بمباشرة عملياتها". 

وأطلقت إيران 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، قائلة إنه ردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وكان مسؤول عسكري إسرائيلي قد أعلن السبت أنّ إسرائيل "تعد رداً" على إيران التي حذّرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" لهجومها.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون