الأردن: اجتماع عربي رباعي لبحث قضايا الأمن الغذائي والتعاون الزراعي

بدأت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأحد، أعمال اجتماع لوزراء زراعة الأردن ولبنان والعراق، ووزير الزراعة في النظام السوري، يستمر يومين، لبحث إنشاء مرصد إقليمي للأمن الغذائي ومركز آخر للإغاثة والمساعدات الطارئة، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالتبادل التجاري، وتسهيل انسياب السلع الزراعية بين الدول المشاركة، وتطوير التعاون الفني للقطاعات النباتية والحيوانية. 

وقال وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، خلال افتتاح الاجتماع بحضور ممثلين عن منظمات عربية دولية، إن اللقاء يناقش "تأسيس مرصد إقليمي للأمن الغذائي، ليكون مركزا إقليميا تلتقي فيه الخبرات المحلية والدولية، لجمع بيانات الأمن الغذائي وتحليلها، لتمكين صانعي القرار في دولنا من التنبؤ بالأزمات الغذائية، ورسم السياسات المناسبة لتفاديها، وتقديم الحلول الناجعة والعاجلة".

وأبدى الحنيفات استعداد بلاده لـ"استضافة المرصد الإقليمي للأمن الغذائي ومركز آخر للإغاثة والمساعدات الطارئة، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة". 

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

صندوق النقد يبحث تمويل الدول المتضررة من صدمات أسعار الغذاء

ولفت إلى وجود تحديات تعاني منها دول المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالتغيرات المناخية، إضافة إلى توالي الأزمات والحروب والاضطرابات وجائحة كورونا، والحرب على أوكرانيا، التي عطلت معظم الأنشطة الزراعية، وتسببت في تراجع حركة التجارة البينية بين دول المنطقة. 

بدوره، أكد وزير الزراعة العراقي محمد كريم الخفاجي ضرورة "التعاون والتنسيق العربي المشترك، من أجل دعم وتطوير القطاع الزراعي، لضمان أمن غذائي مستدام لشعوب المنطقة".

وأضاف أن "معظم البلدان العربية تعاني من عجز واضح في تحقيق أمنها الغذائي، حيث أصبح الغذاء سلاحاً من أقسى أنواع الوسائل ضد الشعوب التي تعاني من ضعف وعدم تكامل في القطاع الزراعي". 

وفي السياق، قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في النظام السوري، محمد حسن قطنا "من المفيد أن يكون لدى سورية والأردن والعراق ولبنان اتفاقية تعزز التعاون المشترك لتسهيل انسياب السلع بينها". 

وبحسب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، فإن "الأمن الغذائي لا يعرف حدوداً ولا تناقضات، وهو الهم الموحد للجهود العربية".