الأردن يسمح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل

09 يناير 2025
أحد شوارع وسط العاصمة الأردنية عمّان، 5 مايو 2024 (ليزا تايلر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استئناف حركة النقل بين الأردن وسوريا: قررت الحكومة الأردنية استئناف عمل سيارات السفريات الخارجية على خط عمّان-دمشق، مع الالتزام بالتسجيل المسبق عبر المنصة الإلكترونية، والسماح لسيارات الفان السورية بالدخول حتى الأول من إبريل.

- تعزيز التعاون الاقتصادي: سمحت الداخلية الأردنية بدخول المستثمرين الأردنيين والسوريين، وموظفي البنوك، ورجال الأعمال، والطلاب الأردنيين الدارسين في سوريا، مع الالتزام بإجراءات السفر وعدم وجود موانع أمنية.

- التزام الأردن بدعم اللاجئين السوريين: أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على استمرار دعم الأردن للاجئين السوريين، وتقديم المساعدة لهم حتى تتاح لهم ظروف العودة الطوعية إلى وطنهم.

قررت الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، استئناف عمل سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية العاملة على خط عمّان- دمشق، اعتباراً من اليوم الخميس. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله، إنه ومن خلال التنسيق مع جميع الجهات المعنية والجانب السوري فقد جرى اتخاذ قرار يسمح باستئناف عمل سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية العاملة على خط عمان دمشق، اعتباراً من الخميس.

وأضافت أن العمل سيكون ضمن الآلية المعمول بها سابقاً المتمثلة بالتسجيل المسبق على المنصة الإلكترونية المعدة لهذه الغاية. وأشارت إلى السماح كذلك لسيارات الفان السورية التي كانت تدخل المملكة قبل الأحداث الأخيرة بالدخول إلى أراضي المملكة لغاية الأول من إبريل/ نيسان المقبل شريطة التزام جميع سيارات السفريات وسيارات الفان بتحميل الركاب فقط وعدم تحميل البضائع نهائياً.

وبيّنت أن القرار يأتي لتعزيز حركة النقل بين الجانبين، ولتمكين أصحاب وسائقي سيارات السفريات الخارجية من العودة إلى ممارسة أعمالهم. وبحسب كتاب سابق لوزير الداخلية الأردني مازن الفراية نهاية الشهر الماضي، حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر (نصيب) إلى الأراضي السورية.

واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة، وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن جرت الموافقة لها باستخدام مركز حدود جابر. وسمحت الداخلية، بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.

كما سمحت للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية. وفي ما يتعلق بالسوريين سمحت الداخلية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 22 ألف شخص دخلوا سورية من الأردن، منهم 3100 لاجئ مسجلون لدى المفوضية، وذلك منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال مباحثات مع وفد سوري رفيع المستوى زار المملكة الثلاثاء الماضي، إن اللاجئين السوريين هم ضيوف في الأردن، "وقدمنا ما استطعنا لهم ليحظوا بالحياة الكريمة التي يستحقونها خلال وجودهم في الأردن، ومستمرون بتقديم كل ما نستطيع لهم لأن تتهيأ ظروف عودتهم الطوعية الكريمة إلى بلدهم ليساهموا في إعادة بناء وطنهم إلى جانب أشقائهم".

المساهمون