صدّرت المصانع الأردنية خلال جائحة كورونا أكثر من 93 مليون كمامة ونحو نصف مليون مريول طبي إلى مختلف دول العالم، منذ مارس/ آذار الماضي.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إن هناك قفزاتٌ نوعيّةٌ في صناعات الكمامات والأجهزة الطبية، خصوصًا في ظلِّ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن إحصائيّة تصدير المستلزمات الطبيّة للفترة منذ مارس/ آذار الماضي تشير إلى ارتفاع ملحوظ.
وأضاف أنّ كميّة الكمّامات التي تم تصديرها بلغت 93 مليونا و484 ألفا و907 كمّامات، فيما بلغت كمية المُعقِّمات التي تمَّ تصديرها 21 مليونا و36 ألفا و901، أمّا الدروع البلاستيكية فقد تم تصدير 50 ألف منها، كما تم تصدير 438856 مريولا طبيا، وتم تصدير 102 ألف "أفرهول" طبي، بينما بلغت كمية بوابات التعقيم التي تم تصديرها 61 بابًا.
وقال إن الأردن خلال فترة وجيزة أصبح ينتج 4.5 ملايين كمّامة يوميًّا، ويغطي جميع احتياجاته من المعقمات، ويصدّر لأكثر من 70 دولة، مبينا أن قطاع صناعة المستلزمات الطبية شهد نموًا ملحوظًا خلال فترة مواجهة المملكة لجائحة كورونا.
وأشار إلى أنه تم إنشاء وترخيص 15 مصنع كمامات جراحية، ونحو 32 مصنع كمامات قماشية، تقوم بإنتاج حاجة السوق المحلي وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن المؤسسة قامت أخيرًا بتخفيض سعر بيع الكمامات الجراحية (عبوة 50 كمامة) لتباع للجمهور في السوق المحلي بمبلغ خمسة دنانير وربع (حوالى 7 دولارات) شاملا الضريبة.
يذكر أنه ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة عن الإجراءات الوطنية لمجابهة كورونا، كزيادة الإنتاجية في الصناعات الطبية والمستلزمات الخاصّة (الكمّامات، المعقّمات).