كشف رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، محمد البستنجي، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع التخليص الجمركي على السيارات الكهربائية بنسبة 96%، والهايبرد "الهجينة" بنسبة 80% خلال النصف الأول من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وارتفعت السيارات الكهربائية إلى 13861 سيارة في النصف الأول من 2023 من 7054 مركبة في النصف الأول من 2022، بينما شهدت السيارات العاملة بالبنزين والديزل انخفاضاً بنسبة تقارب 17% و32% على التوالي.
وأضاف البستنجي، في بيان صحافي عن الهيئة، أنّ عدد المركبات إجمالاً خلال النصف الأول من 2023 بلغت نحو 31500 مركبة، بنسبة نمو وصلت إلى 32% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ عدد السيارات التي تعمل بالبنزين 6310 مركبة، و3255 مركبة ديزل، و8039 مركبة هايبرد (هجين)، و13861 مركبة كهربائية، بينما بلغ عدد السيارات المعاد تصديرها 20238 مركبة.
وفي تعليقه على هذه الإحصائيات، قال البستنجي، إنّ "هناك تزايداً ملحوظاً في اهتمام الأردنيين بالسيارات الكهربائية، إذ إنّ هذا الاهتمام يتوافق مع التوجه العالمي نحو استخدام تكنولوجيا المركبات الكهربائية المتقدمة".
وأضاف أنّ هذه المركبات ليست فقط صديقة للبيئة، ولكنها بالإضافة لذلك توفر العديد من الميزات الأخرى، بما في ذلك الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، والتكلفة الإجمالية المنخفضة للتشغيل والصيانة.
وتابع "الأرقام التي نشهدها هي انعكاس للتحول الذي يحدث في قطاع المركبات بالأردن، وخاصة مع الارتفاع الكبير في حركة التخليص على المركبات الكهربائية".
أما فيما يتعلق بالمركبات العاملة بالبنزين والديزل، فقد أشار إلى تراجع الطلب عليها، مرجعاً دلالة ذلك إلى "التغيير في أولويات المستهلكين، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود من جهة، ولتحفيزات الحكومة لشراء المركبات الكهربائية بعدم زيادة الضريبة عليها من جهة أخرى".
واعتبر أنّ النمو الملحوظ في سوق المركبات الهايبرد، "يدل على تزايد الوعي بالقضايا البيئية، ورغبة المستهلكين في البحث عن حلول بديلة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة".
وتوقع البستنجي أن يشهد القطاع مزيداً من النمو في حركة التخليص على المركبات الكهربائية والهايبرد في الأعوام المقبلة.