حذر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من أن الصراع في أوكرانيا من المرجح أن يعيق وصول الغذاء والوقود إلى العديد من الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وأشار تقرير صادر عن "أونكتاد" إلى أن روسيا استحوذت على ما يقرب من ثلث واردات القمح لأفريقيا، أو ما يعادل 3.7 مليارات دولار، في الفترة بين عامي 2018 و2020، في حين أن 12 بالمائة - بقيمة 1.4 مليار دولار - جاءت من أوكرانيا.
Which countries are dependent on agrifood commodities from Russia and Ukraine?
— UNCTAD (@UNCTAD) March 17, 2022
An @UNCTAD assessment shows the share of wheat, corn, barley, colza & sunflower oil imports from the 2 countries reach 26% in Turkey, 23% in China and 13% in India. https://t.co/bSUBO7gJAA pic.twitter.com/5lKr2WbM9c
كما جاء في التقرير أن التقييمات الأولية تشير إلى ”انخفاض كبير” في الوصول إلى الغذاء والوقود على الرغم من الجهود المبذولة لمنع انقطاع الإمدادات من السلع الأساسية مثل القمح.
وأضاف التقرير أنه في الوقت نفسه، أدى ارتفاع تكاليف الشحن والحبوب والأغذية الأساسية الأخرى إلى ارتفاع الأسعار، ما أثر بشدة على الأشد فقرا.
وقال التقرير كذلك إن ما يصل إلى 25 دولة أفريقية، وخاصة الاقتصادات الأقل نموا، تعتمد على واردات القمح من روسيا وأوكرانيا.
ويحد نقص الطاقة الفائضة في أفريقيا من قدرة تلك البلدان على تعويض فقدان الإمدادات، في حين أن ارتفاع تكاليف الأسمدة سيكون عبئا إضافيا على المزارعين.
This graph shows why the war in Ukraine threatens food security across the globe.
— UNCTAD (@UNCTAD) March 17, 2022
Russia and Ukraine are major players in agrifood markets, including wheat, barely, corn and sunflower oil & seeds. Get @UNCTAD's analysis. https://t.co/bSUBO6Z8J2 pic.twitter.com/1s41X9JYQn
وفي وقت سابق، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن "الحرب في أوكرانيا تعني الجوع في أفريقيا"، بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من "إعصار من المجاعات" يمكن أن يضرب العديد من البلدان الضعيفة في الأصل.
وقيدت روسيا نفسها صادراتها من الحبوب إلى أوراسيا، التي تضم كازاخستان وبيلاروسيا وأرمينيا وقرغيزستان.
وقال نائب وزير الزراعة الأوكراني تاراس دزوبا مساء الأربعاء، إن الحرب قوضت احتمالات تصدير القمح بشدة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)