أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، إطلاق مشروع لدعم الصيادين جنوبي اليمن، يستمر 18 شهراً، ويتوقع أن يستفيد منه 7 آلاف شخص.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان، إن البرنامج أطلق المشروع مع حكومة اليابان، "لبناء قدرة مجتمعات الصيادين المحلية، في مدينتي عدن والمكلا الساحليتين، جنوبي اليمن"، دون تقديم تفاصيل بشأن قيمة المشروع.
ويشمل البرنامج تدريب ألف شخص على مهارات العمل وتقنيات الصيد الحديثة، وتوزيع 500 منحة للأعمال الصغيرة، وتوفير الأدوات والمعدات، بما في ذلك القوارب والمحركات وشباك الصيد.
"... نهدف لمساعدة #اليمنيين على تنمية وتعزيز مشاريعهم، تمكين الاستدامة الذاتية، وبناء قدرتهم على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية المستقبلية،" @AukeLootsma
— UNDP Yemen (@UNDPYemen) February 17, 2021
بتمويل حكومة #اليابان @JapanGov، يستهدف مشروعنا الجديد مجتمعات صيد #الأسماك في #عدن و #المكلاhttps://t.co/10OAoptVI2 pic.twitter.com/8yyemxqYtq
ونقل البيان عن أووك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، قوله: "نهدف من خلال المشروع إلى دعم المجتمعات الأكثر ضعفاً، والمتضررة من عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد".
وتوقع المسؤول الأممي في البيان أن يستفيد من المشروع أكثر من سبعة آلاف فرد، بما في ذلك المشاركون في المشروع وعائلاتهم.
ووصل عدد الصيادين والعاملين في القطاع السمكي الذين تأثروا أو فقدوا مصادر دخلهم جراء الحرب والقصف في جميع انحاء اليمن إلى نحو 30 ألف صياد و102 موظف و21 ألفاً من الأيدي العاملة المساعدة.
كما تسبب تضرر هذا القطاع في تدني نسبة متوسط الاستهلاك من الأسماك سنويا للفرد الواحد على مستوى اليمن بنسبة 80%، حيث كان متوسط ما يحصل عليه الفرد حوالي 14 كلغ سنوياً، بسبب التأثيرات الناتجة عن استهداف القطاع السمكي، حسب بيانات رسمية.
وأطلقت منظمات أممية تحذيرات من تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وتفاقم معدلات الجوع بصورة كارثية تطاول جميع المناطق اليمنية. وتتزايد الأزمات مع المستويات القياسية المسجلة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
(الأناضول، العربي الجديد)