أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، أن دول مجلس التعاون الخليجي خفضت حيازتها لأذون وسندات الخزانة بنسبة 1.4%، على أساس شهري في أغسطس/ آب الماضي، إلا أنها لا تزال مرتفعة بنحو 7.2% على أساس سنوي وفق رصد لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء.
وبلغت استثمارات دول الخليج، في أدوات الدين الأميركية 241.6 مليار دولار في أغسطس/ آب، مقابل 244.9 مليار دولار في يوليو/ تموز، و225.4 مليار دولار في أغسطس/ آب من العام الماضي.
وتعد السعودية أكبر حائزي هذه السندات، باستثمارات بلغت 124.1 مليار دولار حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي، مسجلة تراجعاً نسبته 3.1% على أساس شهري، إذ بلغت 128.1 مليار دولار حتى نهاية يوليو/ الماضي، وبانخفاض نسبته 4.5% على أساس سنوي، إذ سجلت في أغسطس/ آب 2020 نحو 130 مليار دولار.
تعد السعودية أكبر حائزي هذه السندات، باستثمارات بلغت 124.1 مليار دولار حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي، مسجلة تراجعاً نسبته 3.1%
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 58.7 مليار دولار، بزيادة على أساس شهري بلغت نسبتها 1.2% وذلك مقارنة بـ 58 مليار دولار في يوليو/ تموز، بينما قفزت على أساس سنوي بأكثر من 77%.
وحلت الكويت في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغ 46.8 مليار دولار، ثم قطر 6.4 مليارات دولار، وسلطنة عمان 5 مليارات دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ 494 مليون دولار.
وما تعلنه وزارة الخزانة في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.
عالميا، ارتفع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أدوات الدين الأميركية، حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي، 0.2 بالمئة لتصل إلى 7.556 تريليونات دولار، مقابل 7.543 تريليونات في الشهر السابق له.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية الصادرة، الثلاثاء، تصدرت اليابان حائزي السندات الأميركية بـ 1.32 تريليون دولار في أغسطس، مقابل 1.310 تريليون دولار في يوليو/تموز. وحلت الصين في المرتبة الثانية بـ1.047 تريليون دولار مقارنة بـ1.068 تريليون دولار.
الصين كانت أكبر مستثمر في السندات الأميركية لسنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/ حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين
كانت الصين أكبر مستثمر في السندات الأميركية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/ حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين.
في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 569 مليار دولار، مقابل 539.5 مليارا، ورابعا أيرلندا بـ 326.1 مليار دولار مقابل 319.7 مليارا، على أساس شهري. فيما حلت سويسرا خامسا بـ294.7 مليار دولار مقابل 298.3 مليارا.